بسبب الكورونا : الفخفاخ يعيد فلوس المقرونة لنبيل القروي ويدعم سامي الفهري وهو في السجن
تونس- الجرأة نيوز:
بعد ان اعلن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ كونه اتخذ قرار بمساعدة المتضررين من وباء الكورونا من المواطنين المساكين المزمرين استبشر الجميع لانهم وجدوا رئيس حكومة ” حنين على الزوالي” وينفق من مال الدولة على الشعب الكريم.
بعد ذلك يعلن الفخفاخ كونه سيخصص ضعف ما منح للمزمرين كمساعدات لأصحاب المؤسسات حتى ينقذوا مؤسساتهم .
مع ذلك قلنا لا اشكال الهدف نبيل وهو انقاذ الاقتصاد ومواطن الشغل وسعدك يا فاعل الخير وان الله مع الصابرين.
بعد ذلك يجتمع الفخفاخ مع ممثلي القطاعات الكبرى والاتجاه هو دعمهم بما في ذلك اصحاب النزل لأن هؤلاء معروف عنهم كونهم بكاؤون نحابون مع كل ازمة يريدون المساعدات والهبات واسقاط القروض والاداءات .
وبما انه يقال آخر العلاج الكي فان السيد رئيس الحكومة المحترم بعد ان فكر وقدر قرر ان يدعم قطاع الاعلام لكن ليس من خلال دعم الصحفيين والعاملين في القطاع لان ظروفهم تدهورت بل هو يستنبط فكرة لم تخطر حتى على بن علي وعبد الوهاب عبد الله وهي انه سيدعم اصحاب المؤسسات الاعلامية بمعنى آخر منح القنوات الخاصة مئات الملايين .
بمعنى اضافي فان الفخفاخ ابقاه الله ذخرا للوطن سيدعم نبيل القروي ويعيد اليه ثمن المقرونة التي انفقها في الانتخابات ووزعها على المساكين والفقراء .
وطبعا المقرونة انواع فمنها الفاخر ومنها العادي وكل قدير وقدرو لكن رئيس الحكومة لم يقف هنا بل انتقل الى الفقير الثاني والذي يصنف كونه من الذين انفقوا اموالهم ابتغاء وجه الله خاصة في اعداد البرامج التربوية الهادفة وذات الرسائل والاهداف النبيلة ونقصد الشيخ العلامة سامي الفهري فالسيد قابع في دار خالتو ونحن نقول ربي افرج عليه ومع ذلك فان الفخفاخ يدعمه ماليا ويقدم له عشرات ومئات الملايين .
لكن هل تعلمون من اين هذه المئات من الملايين التي ستذهب ثمنا لمقرونة القروي واولاد مفيدة الفهري ؟
انها اموال دافعي الضرائب أي انا وانت وذاك وتلك وهاته .
المزمرين سيدفعون من جيوبهم ومما كان سينفق على ابنائهم للقروي والفهري اعانهما الله على فعل الخير وابقى لهما الفخفاخ حتى يعطيهما مجددا .