«براكاج» ضد وزير الداخلية الجديد وليد الذهبي .. يكشف عن عصابات منظمة لتصفية الحسابات السياسية
كشفت جريمة السطو على سيارة وزير الداخلية الجديد و سرقة اموال مدير الامن الوطني السابق والقيادي بلجنة مكافحة الارهاب و اطارات بالمؤسسة الامنية عن وجود عصابات منظمة لتصفية الحسابات السياسية .
و حسب التحقيقات الاولية لجريمة سرقة سيارة وليد الذهبي وزير الداخلية الجديد في حكومة هشام المشيشي ان العناصر التي نفذت الجريمة استهدفت السيارة الادارية دون سواها من بقية السيارات الاخرى و هو ما سيؤكد ان الاستهداف كان لشخص الوزير مضيفا ان المدير العام للأمن الوطني السابق و القيادي الحالي في لجنة مكافحة الارهاب تعرض بدوره في نفس المكان بحي النصر الى «براكاج» و تم سرقة مبلغ مالي هام من سياراته و لم يتم الكشف بعد عن العناصر المتورطة في سلسلة السرقات التي تنسحب مباشرة من مكان الجريمة دون الاطاحة بها من قبل وحدات الامن الوطني بحي النصر وفق جريدة «الشروق»
و اضاف نفس المصدر ايضا ان سلسلة الجرائم استهدفت ايضا عددا من الوزراء السابقين و الحاليين ووجوها سياسية على غرار سرقة حقيبة قيادي بارز في حزب النهضة و اقتحام منزل رئيس حزب بهدف حرق وثائق مهمة داخل مسكن .
تصفية الحسابات
عمليات سرقة سيارات ادارية لوزراء و اطارات امنية ووجوه سياسية دون سواها هدفها تصفية حسابات و صراعات سياسية بين الفرقاء السياسيين على حد تعبيره مضيفا ان السطو على سيارة وزير الداخلية اكدت شكوكنا حول اهداف هذه الجرائم و تكرار نفس السيناريو ايضا مع وزير البيئة السابق الذي تعرض بدوره لسرقة حقيبته اثناء مروره من امام الوزارة في العاصمة و هو ما يكشف ايضا عن وجود عناصر يتم ارسالها لسرقة وثائق او ارسال رسائل التهديد للضحايا .
و يذكر ان ظاهرة «البراكاجات» و السرقات تضاعفت مؤخرا في البلاد بسبب انتشار العصابات الاجرامية التي اصبحت تقوم بجرائمها بصفة علنية وفي الشوارع و تقتحم المنازل و تهشم السيارات دون خوف او ردع من الجهات المعنية مما تسبب في سرقة اكثر من مليون هاتف جوال و سقوط قتلى ضحايا «البراكاجات» في الليل .
و رغم ان وزارة الداخلية اعلنت في عديد المناسبات عن تصديها الى العصابات الاجرامية التي تنفذ جرائمها الا ان الظاهرة في ارتفاع خاصة بعد استعمال هذه العصابات للأطفال كأداة للسرقة و النهب قطع الطرقات و ترهيب المارة .