بالتوزاي مع الحرب على كورونا: حرب شرسة تخوضها الدولة ضد المحتكرين والفاسدين … وتوجيه ضربات قوية

في غمار الازمات ان كانت حروب او توترات او اوبئة عما يحصل حاليا يظهر خفافيش الظلام الذين يسعون لاستغلال هذه الاوقات للثراء وجمع الاموال غير معنيين بالأضرار بالبلاد والامن القومي والمواطنين فهمهم الوحيد تحقيق مصالحهم وتكديس الأموال.

في تونس اليوم تخوض الدولة حربا شرسة ضد كورونا لكن هناك حرب اخرى موازية لا تقل عنها ضرارة ضد هؤلاء الذين اطلقوا العانان لأنفسهم ولماكيناتهم للعمل والتحرك.

اول هذه الحروب ضد المحتكرين الذين يحولون ما توفره الجهات الرسمية من اغذية مدعمة للمواطن وتسعى لتكون موجودة في كل جهات الجمهورية الى مخازن اعدوها ليقوموا بتخزينها ثم افراغ السوق منها وبعدها بيعها بما يشاؤون من اسعار مستغلين حاجة الناس اليها.

هؤلاء منهم تجار جملة بلا ضمير ومنهم تجار عاديين ” فكل قدير وقدرو” فهناك من يخزن بضعة اطنان وهناك من يخزن مئات الاطنان .

ما يحدث من هؤلاء لا يمكن وصفه الا بكونه خيانة عظمى لأنه ضرب لحق الناس في الحياة .

الوجه الثاني لهذه المعركة هي ضد الفاسدين وهم قلة ومنهم مسؤولون يستغلون مواقعهم ومناصبهم للاستفادة من الأزمة وتحويلها الى مجال للربح غير المشروع.

وجه آخر هو بعض رجال اعمال عوض ان يقفوا مع بلادهم فانهم اختاروا استثمار الازمة بالبحث عن صفقات مشبوهة ومغشوشة للاثراء وهؤلاء خطر كبير لان لهم ماكينات تخدمهم وتمرر اجنداتهم السوداء.

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى