باسم التظاهرات الثقافية يهدر مال الشعب: توزيع منح بعشرات الملايين من وزير الثقافة على مسؤولين لا يفعلون شيئا : وثيقة
الى متى هذا التسيب في مؤسسات الدولة وخاصة في وزارة الثقافة التي صارت مرتبطة بالتجاوزات واهدار المال العام باسم انشطة ثقافية وتظاهرات ثقافية في حين ان ما يحصل هو فساد من الحجم الثقيل .
هذه الممارسات دخلت في الروتين وصارت كأنها امر عادي لكن ما حصل في الاشهر الاخيرة تجاوز كل الحدود بداية من اهدار المال العام وموارد الدولة في افتتاح مدينة الثقافة والذي تكلف مليارات الى درجة ان انفاق الافتتاح قارب او فاق كلفة اقامة المدينة .
باسم التظاهرات يتم منح عشرات الملايين لكل المسؤولين في الوزارة والمهمة التي يقومون بها لا شيء سوى جهد واحد وهو صرف الشاك الذي يمنح اليهم .في مقتبل هذا فان الأجير يحتج ويناضل من اجل زياد ببضعة دنانير ولا ينالها تحت ذريعة “مثماش فلوس” لكن عندما نتثبت فيما يحصل ووزارة الثقافة هنا مثال نفهم ” علاش مثماش فلوس”.
النائب السابق عماد الدامي نشر وثيقة مهمة وخطيرة حول ما يحصل في وزارة الثقافة من تجاوزات وفساد نوردها ونورد ما مكتبه حول هذا:
#فساد_الثقافة تكريس ل #ثقافة_الفساد (الحلقة 4)
منظومة المنح في التظاهرات الثقافية أو منظومة التكرم بالمال العام على الحبايب
محمد زين العابدين سيرتبط اسمه أكثر من أي وزير ثقافة سابق بخلق منظومة محسوبية واسعة ضمن اطارات وأعوان وزارة الثقافة والمتعاونين معها باستعمال المال العام ..
أموال توزع دون الحد الأدنى من الحوكمة والشفافية ودون أدنى معايير موضوعية على قائمة من الموظفين العموميين كمنح إضافية (فوق اجورهم) بمناسبة التظاهرات الثقافية على حساب ميزانية بقية مناشط الثقافة (المكتبات العمومية، الاثار، دعم الثقافة المدرسية والجامعية، دعم المثقفين والفنانين الشبان، دعم المهرجانات المحلية)..
القائمة الملحقة بالمقال نقلناها عن تقرير حديث (تحصلنا على نسخة منه) تم توجيهه الى رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ بخصوص اخلالات الوزير الحالي. وهي تضم ثلة من الأشخاص الذين تحصلوا على منح خلال التظاهرات السابقة (وليس كلهم).
سنواصل التحري في كل الأموال التي سلمت الى هؤلاء الأشخاص وغيرهم دون وجه حق. وسنضع كل المعطيات التي نتوصل اليها على ذمة القطب القضائي الاقتصادي والمالي. ولدينا منتهى الثقة ان القضية سيكون مآلها إيقافات وتحميل مسؤوليات.
وسنضع كل جهدنا في سبيل إنهاء هذه المنظومة الفاسدة في الثقافة وحوكمة اعتمادات الثقافة لتوجيهها لوجهتها السليمة ..
وسنرى نوايا الحكومة الجديدة في الغرض عبر التعيين الذي سيتم على رأس هذه الوزارة. لو كان التعيين من القائمة الموجودة في الجدول المرفق أو من ذوي السوابق في الفساد أو التطبيع .. فيا خيبة المسعى.
#التعيين_الامتحان