باسل ترجمان يكشف معطيات حول تركيبة الحكومة وسبب تأخر قيس سعيد في الاعلان عنه

تدخل المحلل السياسي باسل ترجمان على اذاعة صبرة اف ام حيث تحدث عن السبب الذي دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد للتأخر كل هذا الوقت في الاعلان عن الحكومة الجديدة.

حيث قال ان الشعب يئس من السياسيين ومن الحكومات المتعاقبة فماذا فعلت له غير الكوارث والازمات.

بالتالي فالشعب دعم ما حصل في 25 جويلية لانه كان ينتظر ذلك لانهم وصلوا الى مرحلة القهر من هؤلاء السياسيين وما يمارسونه عليهم.

فقد كانت هناك حالة من ضرب الحلم والامل للشعب ولما جاء تحرك الرئيس عاد الامل والدليل ان الكثير من الامور عادت لمسارها الطبيعي.

بخصوص الحكومة قال : هل نريد حكومة وكفى ام يراد ان تكون حكومة فاعلة.

الاحزاب تعرت تمانا ولم يعد لها ما تقدمه لذلك فهي تعمل على الارباك.

الاهم من الحكومة هو المعركة ضد الفساد والارهاب واللوبيات.

هل يعقل ان قطاع البناء وهو اكبر قطاع متوقف لان الحديد غير موجود و300 الف تعطل لان قلة تمارس سياسة الاحتكار للتغول وتجويع الشعب التونسي.

واضاف ان حرب الرئيس ضد الفساد ولا علاقة لها بالنهضة كما يروج .

هي حرب ضد الفاسدين الذين كانوا محميين من نافذين فهناك من يتم وقفهم بكميات بالمخدرات والكوكايين ثم يطلق سراحه .

تونس كانت الاولى في نسبة الوفيات بكورونا ورئيس الحكومة والوزراء يتخلعو في الحمامات في النزل.

ما فعله الرئيس كان لانقاذ البلاد والدولة.

نحن اليوم امام معادلة جديدة اساسها كل من اجرم يدفع الحساب ولا علاقة للامر بصراع بين الرئيس والنهضة فلا احد توقف منهم بل هم يريدون الدخول بنا في صراعات لا طائل منها.

وتابع: سبع سنوات ونحن نعاني الخراب.

من هم متسرعين حول تشكيل الحكومة لماذا لم تطالبوا بالتسريع والانجازات قبل 25 جويلية .

الحرب الحقيقية ضد المافيات والحكومة مطلب لا نقاش فيه لكن ستكون حكومة مصغرة هدفها الانقاذ الاقتصادي وليس الحسابات السياسية والحزبية .

كما ان الحكومة ستتكون من شخصيات قادرة على الاضافة وحل المشاكل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى