انطلاقا من اليوم: قصر قرطاج يُدير العملية السياسية
تنطلق اليوم الاثنين 13 جانفي 2020 مشاورات تشكيل حكومة “الشخصية الاقدر” باشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي من المنتظر ان يستقبل ممثلين عن أحزاب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وقلب تونس وتحيا تونس.
وانطلاقا من اليوم ، سيدير القصر الرئاسي العملية السياسية وسيكون “سعيد” ملمزما بتكليف شخصية لتشكيل الحكومة في غضون 10 أيام من رفض مجلس نواب الشعب منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي المقترحة ، اي يوم الاثنين 20 جانفي 2020 .
ومع بداية المشاورات ، يتخوف عدد من الفاعلين من التطورات التي قد يعرفها مسار تشكيل الحكومة بعد ان تحول الى قصر قرطاج ، من ذلك اختيار شخصية لا تحظى بتوافق الاحزاب والكتل ، واسقاطها من قبل البرلمان ، وتداعيات ذلك على المشهد برمته لاسيما انه يفتح باب تنظيم انتخابات سابقة لاوانها بعد حل مجلس نواب الشعب .
وتختلف القراءات حول الدور الذي سيلعبه القصر وقيس سعيد ، ان كان سيكون دورا تنسيقيا ام دور محددا ، وان كانت “الشخصية التاقدر” ستكون نتاج توافقات ونقاشات أم ان سعيد سيختار “الشخصية” ويفرضها على الجميع ، مثلما فعل الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي الذي فرض في مشاورات “وثيقة قرطاج 1” يوسف الشاهد على الاحزاب والمنظمات الوطنية .