“انا يقظ” : هناك خروقات كثيرة في الحملات الانتخابية واستخدام خطاب العنف لاستمالة الناخبين

نفى رئيس منظمة انا يقظ اشرف العوادي اليوم الاثنين ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود قائمة لدى المنظمة تتضمن 113 نائبا برلمانيا متورطا في الفساد .

وقال العوادي خلال ندوة صحفية بالعاصمة خصصت لاعمال ملاحظة الأسبوعين الأولين للحملات الانتخابية التشريعية 2019 ان “حركة النهضة استغلت هذه الإشاعات التي كذبتها المنظمة باعتبارعدم وجود اي نائب ينتمي للحركة في هذه القائمة” .

وبخصوص الحملة الانتخابية التشريعية أوصى رئيس المنظمة بضرورة تكثيف تواجد مراقبي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الأسبوع الأخير للحملة الانتخابية التي من المتوقع ارتفاع نسقها قبل يوم الاقتراع الأحد 6 اكتوبر وتأمين سير عمل ملاحظي منظمات المجتمع المدني عبر توفير كل المعطيات المتعلقة بروزنامة أنشطة الحملة الانتخابية للقائمات المترشحة وإيقاف التجاوزات المرصودة وردع محاولات الأحزاب وممثلي الحملات للتضييق على عمل الملاحظين .

ودعا في هذا الصدد الأحزاب إلى توفير روزنامة واضحة ودقيقة للأنشطة الانتخابية المزمع عقدها فيما تبقى من أجال الحملة الانتخابية والكف عن استغلال الخطاب الديني وخطاب الكراهية والحد من وتيرة العنف في حملاتها الانتخابية لما له من انعكاسات خطيرة على سير المسار الانتخابي وتعميق الفجوة بين الطبقة السياسية والناخبين إضافة الى تفاقم أزمة الثقة المتجذرة في المشهد السياسي والمتي ترجمها عزوف الناخبين عن اهم حقوقهم السياسية.

وأشارت منسقة مشروع ملاحظة الحملات الانتخابية بمنظمة “انأ يقظ” فدوى العوني إلى وجود العديد من الخروقات والحوادث الحرجة التي تم رصدها خلال الأسبوعين الأولين من ملاحظة الحملة الانتخابية التشريعية تتمثل بالخصوص في تواصل استغلال الأطفال في الانتخابات التشريعية وظاهرة الإشهار السياسي والعنف اللفظي واستغلال الخطاب الديني وشراء الأصوات وإرساء خطاب العنف والتحريض .

وقالت ان تواصل لجوء الأحزاب لخطاب العنف والتحريض لاستمالة دعم الناخبين هو مؤشر سلبي على سلامة المناخ الانتخابي وقد يؤدي الى تاجيج العنف لدى المتعاطفين مع المترشحين مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي في حين ان النخبة السياسية مدعوة الى تجنب العنف السياسي واقتصار المنافسة السياسية على البرامج فقط

وات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى