ال camping : عشرة بالمئة من الطالبات خرجّن مع اصدقائهن و قضيّن ليلة في البرّية
تحمل حقيبتها على ظهرها و تقرر مع صديقها موعد الخروج لمعانقة البرّية و الطبيعة … العديد من الطلبات التونسيات عاشت هذه التجربة حيث لم يعد تغيير الملابس في الخلاء و قضاء الحاجة تحت الاشجار و افتراش العشب و مداهمة الزواحف و الخطر الداهم من كل حدب يقلق العديد منهن . بل ان الاختيار على المكان يكون مدروسا و التسلح بالشجاعة و كسر قيم المجتمع المحافظ من المبادئ التي يقوم عليها الكابينق … هذه العادة التي اصبحت تشكل ظاهرة اخذت في الانتشار . فهناك نسبة تقول بعض الاحصائيات انها بلغت العشر من عدد الطالبات قمنا بهذه التجربة في وقت مازال البعض الاخر يرفضها خوفا من بطش البشر و ما يخبأه الليل تحت جناحه و البعض الاخر يرى في الامر عيب و معرة و تجاوز للعرف و العادة.. .