الى نور الدين البحيري ” المغبون ” :إليك قصة بائع الزيت و صانع الصابون

كان هناك في أحد المدن شخصًا يقوم ببيع الزيت؛ وكان غنيًا جدًا، لكنه كان من الأشخاص الذين لا يرضون بحالهم ويريدون الزيادة، وقام هذا البائع بخلط الزيوت النظيفة مع الزيوت السيئة، وخفض سعر الزيت قليلًا، حتى يقبل عليه الناس ويبيع كمية أكبر، حدث ذلك وكسب أضعاف الثمن الذي باع به، ثم أتى صانع الصابون إلى بائع الزيتفي أحد الأيام، واشترى منه قدر كبير من الزيت المغشوش؛ حتى يصنع منه الصابون، وصنع الرجل كمية كبيرة من الصابون، وأهدى بائع الزيت جزءًا منه.
استخدم بائع الزيت هذا الصابون فتأذى منه كثيرًا، وأصيب بالتهابات شديدة في جلده، ثم ذهب إلى القاضي واشتكى له من صاحب الصابون، وأمر القاضي بإحضارهم معًا، قدم القاضي الصابون إلى أحد الخبراء، وأكد الثاني أن مكونات الصابون كلها سليمة ما عدا الزيت الذي كان مغشوشًا، وتلقى بائع الزيت العقاب بدلًا عن صانع الصابون، وكان هو أول من أصابه الضرر بسبب الأذى الذي ألحقه بالناس. … و حديثنا قياس
ملاحظة : قدم يحتّج و يتضامن مع ابناء حركته على سيارة سعرها فوق 200 الف دينار و يبكي على قارورة زيت ب 17 دينار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!