الوزير يتدخل شخصيا لمجرد تعطيل سياح بريطانيين في نزل لكن من يتدخل لفائدة التونسيين

 

قامت الدنيا ولم تقعد في ال24 ساعة الاخيرة بسبب تعطيل سياح بريطانيين لبعض الوقت من قبل صاحب نزل .

وقد برر النزل هذا الاجراء بكونه اراد التثبت من اجراء سداد معلوم الاقامة مع منظم الرحلة وهو وكالة اسفار اجنبية.

هذا الخبر تداولته الصحف البريطانية وحولته من مجرد تعطيل لبعض الوقت الى احتجاز وقامت الدنيا ولم تقعد وبسرعة تدخلت الوزارة والوزير شخصيا روني الطرابلسي وحلت المشكلة واعطيت التعليمات بعدم تعطيل أي سائح اجنبي او تونسي وحصر الاتفاق مع الوكالة المتفق معها.

هذا الكلام جميل أي عدم تعطيل السائح الاجنبي وكذلك التونسي لكن هل فعلا هذا هو الواقع في النزل؟

للأسف الواقع غير هذا تماما فالسائح التونسي الذي ينفق اكثر بكثير من السائح الاجنبي يعامل وكأنه درجة ثانية بل انه يشعر بالميز وعدم العدالة في التعامل فالأجنبي “وين نحطك يا طبق الورد” اما التونسي فمهما فعل فهو غير مرضي عنه .

بل وينضاف الى هذا الفارق الكبير في التسعيرة فالسائح يأتي من أوروبا  ببعض مئات او حتى عشرات من الاورو او الدولار وفق سياسة تخفيض متعمدة لاجتذابهم بالتالي لا نجد عندنا الى فقراء أوروبا وخاصة الشرقية اما التونسي فتحسب عليه فاتورة مضخمة رغم انه لا يلقى نفس المعاملة ان لن نقل قد يتعرض لمعاملة غير جيدة او حتى سيئة.

عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى