الهيئة مطالبة بالتحرّك و النظر : فبين مجموعات النجم الساحلي لهيب مستعر ؟؟
في بيان صادر عنها وصف بشديد الللهجة أعلنت مجموعة أولتراس الفاناتيك مقاطعة مباراة نهائي كأس تونس للكرة الطائرة للأسباب التالية :
في البيان السابق قمنا بإعلام جماهير النجم الرياضي الساحلي و الهيئة الحالية على مدى خطورة الوضع و ما يمكن أن يترتب عنه في المستقبل من تداعيات تنعكس سلبا على مصلحة النادي و جماهيره خاصة و خير دليل هو الماضي القريب حيث انتصبت السياسة و المصالح الضيقة على حساب النجم و جماهيره و ها نحن اليوم على أبواب تكرار هذه الأساليب القذرة التي لا يمكننا أبدا السكوت عنها …
فعلى غرار سلطة الإشراف التي اختارت أن تكون مباراة نهائي كأس تونس للكرة الطائرة و التي سنواجه فيها الغريم الأزلي مباراة أمام مدارج فارغة في سياسة ممنهجة طيلة سنوات قصد مزيد استهداف و تهميش الحركية و مبدأ الكرة الشعبية، فشلت لجنة الأحباء بالنجم الرياضي الساحلي في تأمين نصيب محترم من التذاكر يليق بسمعة و حجم النادي و جماهيره و الدفاع عن حقوقه تحت غطاء “قرارات الجلسة الأمنية” …
زد على ذلك و بكل وقاحة، تعمد هذا الشخص استغلال منصبه صلب الهيئة لمزيد التضييق على المجموعة و ذلك بسبب معاداتنا لخياراته الغير بريئة في الآونة الأخيرة و التي تتضارب مع مصالح النادي بشكل واضح حيث و بعد بياننا الأخير أصبح يعتمد أسلوبا أكثر حماقة ضنا منه أنه بإمكانه زعزعة جماهير النجم و خاصة مجموعة الفاناتيك صاحبة 20 سنة من الرصيد النضالي داخل أسوار النجم و هذا الشيء حتما يعزز سقوطه المدوي الذي أصبح مسألة وقت لا غير و لعل الأيام القادمة ستثبت لك من هي مجموعة الفاناتيك 03 …”
و بيان مجموعة أولتراس الفاناتيك وهي من اكثر المجموعات نشاطا يوحي مما لا يدع مجالا للشك ان الامور داخل جماهير النجم ليست على ما يرام و ان القائمين على لجنة الاحباء يكيلون بمكيالين …
جماهير النجم الساحلي على مختلف مشاربها هي جماهير ذات صيت عالمي مناصرة محبة ذائدة عن الفريق رغم الازمة و المحن و رغم غياب التتويجات الا انها ظلت وفية لفريقها واقفة معه في السرّاء و الضراء …
ومع صفاء الاجواء في النجم الساحلي و ظهور ابناء ليتوال في حلة جديدة تبشر بخير كان لزاما ان تسرع هيئة عثمان جنيح الى لملمة الموضوع و جمع المجموعات العاشقة للنجمة على طاولة واحدة قوامها العدل و الانصاف …
كل شيء يمكن ان يذهب من النجم الساحلي لاعبا كان او مسؤولا او مدربّا و لكن يبقى الجمهور حجر الاساس .. فصلاح الجمهور و رأب الصدع و الانشقاق و لملمة مشاكله و التعامل مع كافة الاطياف امرا مستعجلا و عاجلا لابد منه اليوم قبل غد .. فهو – الجمهور- الحجر الاساس و صمام امان النادي للمضي و التقدم …
درأ كل لهيب الفتنة الذي يستعر لا بد للهيئة ان تسارع الخطى لاخماده و سكب الماء عليه … فاليد الموحدة للجماهير هي اولى خطوات الصلاح و اولى لبنات النجاح …