الهايكا توجه لفت نظر لقناة الحوار التونسي
وأوضح أن تقرير وحدة الرصد بالهيئة بخصوص حلقة البرنامج موضوع الشكاية، “بين أنّه تم في إطارها بث تحقيق حول “الدعاوة في دور السينما” تم تصويره أمام بعض القاعات مع إظهار لافتات الأفلام المعروضة ومن ذلك فيلم “فتوى” و”دشرة” وخاصة لافتة فيلم porto farina” التي تواتر ظهورها اثناء بثّ التحقيق لأكثر من مرة بإعتبار أنّه قد تم تصوير عملية مراقبة والتحدث مع الفتيات اللواتي يعملن -حسب التحقيق- في شبكات دعارة منظمة بهذه القاعات أمامها وقد ظهرت اللافتات من زوايا مختلفة خلال تركيز عدسة الكاميرا عليهن و على مرافقيهم المتواجدين بصفة دورية في المكان مما جعل لافتات الأفلام المعروضة تظهر في خلفية أغلب المشاهد والصور التى تم عرضها”.
ووفق التقرير فقد تم اخفاء وجوه المشتبه في تورطهم في هذه الشبكات دون طمس عناوين الافلام المعروضة، والحال أنّ السياق الذي تم فيه عرض اللافتات المذكورة يمكن أن يحيل على فكرة أنّ موضوعها يدخل في نفس الإطار ويؤدي إلى الربط بينها وبين موضوع التحقيق بما من شأنه أن ينعكس سلبا على الأفلام التونسية خاصة و على قطاع السينما بصفة عامة ويساهم في تعميق الأزمة التي يعيشها
ودعا مجلس الهايكا إلى الالتزام بالضوابط القانونية وأخلاقيات المهنة الصحفية وعدم إعادة بثّ المقطع موضوع الخرق أو تداوله على المواقع الإلكترونية التابعة للقناة إلا بعد طمس أسماء الأفلام التي تم عرضها خلاله لما يمكن أن يسببه من إضرار بحقوق الغير وبقطاع السينما.