انطلق قسم أمراض القلب بالمستشفى الجامعي سهلول في إجراء تدخّلات قسطرة معقّدة لاستئصال اضطرابات نبضات القلب باعتماد تجهيزات الأكثر تطورا في العالم.
وكلّلت هذه التدخّلات التي شملت 4 مرضى بالنجاح، وفق ما أفاد به رئيس القسم الدكتور إلياس النفّاتي لموزاييك.

وذكّر النفّاتي بالتجهيزات الطبّية المتطوّرة، التي دعمت بها وزارة الصحة القسم المذكور خلال الأيّام الماضية والتي تبلغ كلفتها حوالي 1.5 مليون دينار.
ويعزّز هذا الإنجاز مكانة تونس في مجال الطب الحديث ويمثّل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات الطبية في تونس، ويُفتح آفاقًا جديدة لعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات قلبية معقدة، ما يُسهم في تحسين جودة حياتهم وتقليص عدد المرضى الذين يتم توجيههم إلى الخارج للعلاج.

وذكرت وزارة الصحة، في بلاغ، أنّ هذا الإنجاز طبي غير مسبوق في تونس، موضحة أنّ العملية تمت باستخدام نظام “Rythmia” المتطور، والذي يتيح تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا موجّهًا لهذه الحالات المعقدة.