الناطق باسم وزارة الداخلية: لم ننفذ حملات أمنية على المقاهي المفتوحة.. وهذه حقيقة ايقاف أستاذ جامعي في صفاقس
لم تنفذ وزارة الداخلية منذ بداية شهر رمضان أي “حملات أمنيّة لايقاف من تجاهروا بالافطار أو على المقاهي المفتوحة بكامل تراب الجمهورية”، وفق تاكيد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان الزعق.
وقال الزعق اليوم الاثنين 20 ماي 2019، “لم ننفذ أي حملة أمنية في هذا الاطار لأن كل شخص حر وهذا ما يكفله الدستور ونحن لسنا مسؤولين عن الناس ان أفطروا أو لا لأنه شأن يخصّهم”.
وبخصوص ما روج مؤخرا بخصوص”ايقاف أستاذ جامعي داخل مقهى في صفاقس”، أكد المتحدث أنه لا أساس له من الصحة، وبين أنه تم طلب هويته وفق اجراءات روتينية تقوم بها الوحدات الأمنية داخل الفضاءات العمومية، الا أنه رفض الاستظهار بها ما دفع بالأمنيين لاستدعائه لمركز الشرطة ثم اخلاء سبيله.
في السياق ذاته أوضح الزعق بخصوص ما راج “حول اغلاق مقهى في القيروان”، أن الحادثة تتعلق بمقهى موجود في حي شعبي يتذمر منه عديد المواطنين نتيجة للفوضى والشغب الذي يقع داخله اضافة الى تلقي الوحدات الامنية لمعلومات تفيد بأنه يتم ترويج المخدرات بالمكان.
وتابع أنه بعد استشارة النيابة العمومية أذنت للوحدات الامنية بالتحري في الموضوع وتم حجز 200 قرصا مخدرا معدة للترويج.
وأكد أنه تم كذلك ايقاف صاحب المقهى بعد استشارة النيابة العمومية باعتباره صاحب المقهى ولأنه “حاول التصدي لأعوان الأمن”، مشددا أن المقهى المذكور أصبح محلا يرتاده كل المنحرفين، وفق قوله.
ومؤخرا زعمت وسائل اعلام بأنه تم “اغلاق مقهى للمفطرين في القيروان وايقاف صاحبه”، اضافة الى ايقاف أستاذ جامعي “بسبب تواجده داخل مقهى في صفاقس”.