النادي الافريقي : السلّامي يكتوي بنيران صديقة

يبدو ان الكلاّم الوجّاع  غير نفّاع في النادي الافريقي  على اعتبار ان ما قدمه المدير الرياضي اسامة السلامي من حديث اعلامي  فيه من الوجع الاحساس الكبير و فيه من الصدق الكثير لم يعجب  لا اهل القرار و لا اشباه اللاعبين الذين وجدوا في فريق باب جديد ضالتهم من اجل الكركرة و الجرايات المنتفخة و المحصلة في النهاية ستة اشهر دون انتصار .

كان كلام السلامي في الصميم حيث كشف المستور دون ان يجرح او يحرض و فضح الموجود الذي ترك فريق في عراقة و حجم الافريقي في ملعب البوز الرياضي تتقاذفه  الايادي المرتعشة و الارجلة النائمة فظهر الفريق بلا روح و لا اداء  حتى اضحت الهزيمة قدر لابد ان يستسلم به  جمهور باب جديد العريض و العريق …

كان من المنتظر ان يتحول كلام السلامي الى اولى شرارة الثورة في الحديقة أ و ان يسقط على الملأ المتخاذلين و المتمعشين و ان يفتح ابواب الاصلاح و اعادة الهيكلة في فرع كرة القدم و لكن انقلب الطالح على الصالح و اكتوى السلامي بنيران صديقة منها :

-حجب تدخله اعلاميا

-تقزيم دوره كمدير رياضي و تقليص صلاحياته

-مطالبة لاعبين  بابعاده من حضيرة الفريق

– اصدقاء الامس من اللاعبين و كوادر الفريق انخرطوا في زمرة اشباه اللاعبين المطالبين باقالته

-نكس رؤيته الاصلاحية و سياسة الانضباط التي فرضها

في الاثناء كسب السلامي ود الجماهير ووجد السند في العمود الفقري الاول للنادي  ففي وقت اعتقد العديد  ان اللاعب السابق و المدير الرياضي الحالي انه خسر  و الحال انه ربح حب الجمهور و تلك اكبر نعمة و افضل سند .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى