المواطن تعب من شراء الجال المعقم والكمامات

كان المواطن  التونسي في السابق يقسم مرتبه بين امور معروفة منها الغذاء  وجزء للدواء في حالة مرض احد افراد العائلة وبالنسبة لمن لا يملك منزلا فعليه تخصيص نصيب للكراء ثم فاتورات الماء والكهرباء وحتى الانترنت.

خلال هذه الفترة أي فترة الجائحة وانتشار كورونا فان رب الاسرة بات مضطرا لتخصيص جزء من المترب للبروتوكول الصحي ونقصد الكمامات والجال المعقم .

أي ان اسرة بها 4 افراد وهو المعدل المتوسط تستلزم عددا من الكمامات اسبوعيا ولكل فرد قارورة معقمه اضافة الى وسائل النظافة الاخرى فالصابون صار يستهلك بكثرة وغيره.

طبعا كلها احتياطات ضرورية لكنها مكلفة والمواطن مع الاحساس بالخوف بسبب هاجس ان ينتقل اليه فيروس كورونا من أي جهة فانه يعيش هاجس آخر وهو زيادة المصاريف والاعباء المالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى