المنتخب المغربي في ثوب البطل : وليد الرقراقي يلقن القادري درسا قاسيا

تمكن  المنتخب المغربي من تركيع المنتخب البلجيكي بثنائية نظيفة و قطع خطوة مهمة نحو الترشح   الى الدور  الثاني من مونديال قطر … فوز المنتخب المغربي  لم يكن على مستوى النتيجة فقط  بل كان على كل المستويات فنيا و تكتيكيا  على منتخب كبير مصنف الثالث عالميا . ما يذكر في فوز المنتخب المغربي الشقيق  نجاح الاطار الفني المحلي في قراءة اللعب جيدا و القيام بالتغييرات الضرورية و اللازمة و التي منحت الفريق وجها اخر بل و تمكنت من اقدامها من تسجيل هدفين .

وليد الرقراقي  اعطى للناخب الوطني جلال القادري درسا و اوقف الجامعة التونسية على ” سياسة اللخبطة و التغفيص ” التي تتوخاها من خلال  الاختيارات الفنية على دكة العارضة الفنية  لا على مستوى  الفريق الوطني اكابر فحسب بل على كل  فرق النخبة الوطنية ..

الرقراقي اثبت مرة  اخرى علّو كعبه و قوته التكتيكية و حنكته في قراءة االلعب جيدّا و حقق المراد و الهدف من خلال التعويل على لاعبين ابلوا البلاء الحسن و نجحوا في ادخال السعادة و الفرح في قلوب المغاربة و العرب عامة   على عكس المنتخب التونسي الذي ظل بعيدا  عن صولات و جولات الكبار  و مقارعة المنتخبات القوية و المتوسطة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى