الملك سليمان يضغط على ولي عهده وعلى الامارات لإرجاع قطر الى البيت الخليجي
تونس – الجرأة نيوز :
قبل ساعات قلية من انطلاق القمة الخليجية بالرياض اعلن عن فتح الحدود بشكل كامل بين قطر والسعودية وهو اجراء يسري ايضا على البحرية والامارات.
للعلم هنا فان موقف الامارات وفق ما تسرب قبل ايام كان معارضة التوجهات نحو المصالحة فيما كان الموقف المصري اقل تشددا لكنه لم يصل الى مرحلة الرغبة في المصالحة دون معالجة بعض الملفات ومن اهمها ما تعتبره دعم الدوحة للإخوان المسلمين الذين تصنفهم كجماعة ارهابية.
هذا الموقف يتبناه ايضا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي تتسم مواقفه في هذا الاتجاه بالتشدد حيث انه يتفق مع محمد بن زايد حاكمة الامارات الفعلي في هذا .
من هنا يظهر واضحا ان ضغوطا حصلت ادت لتغيير كل هذه الاطراف لموقفها وما نعنيه هنا تدخل العاهل السعودي مباشرة في الملف بعد ان كان قد تركه لنجله وولي عهده.
السؤال هنا: هل ان فتح الحدود يعني المصالحة؟
نظريا هناك توجه للمصالحة قدمت كونتها كانت مشروطة بتخلي قطر عن كل الدعاوى الدولية التي تقدمت بها ضد محاصريها أي السعودية والامارات والبحرين والذين تدعمهم مصر في ذلك.
لكن عمليا هناك ملفات مازالت عالقة ومعقدة وخاصة ما يعتبر من قبل الرباعي بكونه دعم قطري لجماعة يصنفونها كونها ارهابية ونعني الاخوان .
الامر لا يقف هنا فهناك التقارب القطري التركي وهو ايضا من النقاط الشائكة دون تهميش ان لقطر موقف متفرد في البيت الخليجي يتعلق بإيران فهي لا تراها عدوا كما السعودية والامارات والبحرين بل تنظر اليها كشريك مهم وقف معها وقت شدتها.
محمد عبد المؤمن