المعلّق رؤوف خليف يكتب : “هذا اللاعب هو ريكيلمي العرب خذله التاريخ العربي الكروي ، مثلما ظلمته الجنسية”
كتب المعلّق رؤوف خليف مقالا مداره اللاعب الدولي السابق طارق التايب : هذا ما جاء فيه
“طارق التايب أو ريكيلمي العرب”.. من عاصر زمن الإمتاع والفرجة، واستلذّ بما كان ينشره “البرنس” الليبي من سحر على أرض الملعب، فسيعلم جيّدا أنني كتبت الجملة الأولى وأنا في كامل مداركي العقلية، وأمّا من لم يسعفه الحظّ بمعاصرة زمن طارق، فسيعتقد أنني أهذي لأنني قارنت التايب بريكيلمي.
اسمحوا لي بأن أكون مستبدّا هذه المرة، أنا لا أنتظر إنصافا ممّن عاصر طارق، ولا أنتظر إجحافا ممّن لم يعاصره. كتبت تلك الكلمات وأنا على ثقة تامّة، بأن ما كنت أراه في ريكيلمي أراه في التايب والعكس بالعكس.
المهارة، الفن، السحر.. كلّها صفات مشتركة بين اللاعبين، فقط أحدهما أرجنتيني لاتيني أنصفه العشاق وأنصفه بلد المنشأ، والثاني خذله التاريخ العربي الكروي الحديث، مثلما ظلمته الجنسية.
طارق التايب كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى يوفنتوس، وفي مناسبة ثانية كان قريبا من وست هام، لكن التصنيف الدولي لليبيا وقوانين الدوريين الإنجليزي والإيطالي حرمته من ذلك.
هذه حجة أسوقها على الحساب، لمن يروٌج فكرة أن طارق لم يكن لاعب مستوى عالٍ في أوروبا، رغم قناعتي بأن البرنس لا يحتاج دفاعا ولا حجّة، فما فعله في الملاعب بين تونس والسعودية وليبيا وتركيا… إلخ، كفيل بإلجام كل الأفواه المشكّكة.
رحم الله أيّامك في الملاعب يا طارق، وأنا من كنت أحد العشّاق.
البرنس يعاني من وعكة صحيّة، نرجو أن تكون “جلديّة”..
فشفاء عاجلا إن شاء الله.