المشيشي يبيع الدولة لـ«كمسيون مالي» جديد واتحاد الشغل ينذره ويهدد

رغم أن التعامل مضمون الحوار الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي مر عاديا من الكثيرين بما في ذلك وسائل اعلام الا ان هناك اطرافا اخرى فهمت ما فيه.

هذه الأطراف  فهمت جرعة المخدر التي اراد المشيشي تمريرها كبالون اختبار ليعرف حجم ردة الفعل التي قد تحصل.

من بين الأطراف التي فهمت خطاب المشيشي جيدا اتحاد الشغل الذي رد عليه مباشرة عن طريق امينه العام المساعد سامي الطاهري الذي قال :

إذا صحّ ما أوردته رويترز حول ما تخطّط له الحكومة سرّا من إجراءات لا شعبية ولا اجتماعية لن يمرّ..وسيشعل حربا اجتماعية..

ما يشير اليه الطاهري هو ما تحدث عنه المشيشي حول حزمة اصلاحات .

هكذا يسميها لكنها في الحقيقة حزمة خضوع لشروط وتنفيذ لتعهدات منها الغاء الدعم وتقليص الاجور ومزيد تفقير المواطن .

المقابل 4 مليار ولا على 2 سنوات وبهذا المبلع الذي قد تستخدمه دولة اخرى لشراء طائرات فان تونس تباع لصندوق النقد الدولي وللكمسيون المالي الجديد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى