المشيشي…بات رجل النهضة فكيف خدع قيس سعيد
بات الطرف الوحيد المستبشر بالتحوير الوزاري الذي ينوي رئيس الحكومة هشام المشيشي الاعلان عنه قريبا هو حركة النهضة بل ان الشريك الثاني وهو قلب تونس عبر عن امتعاضه وغضبه من التحوير.
قلب تونس ايضا احس بالخذلان بعد سجن رئيسه نبيل القروي حيث بان له كون لا المشيشي ولا الغنوشي عملا شيئا لإنقاذه او حمايته .
في الطرف الثاني فان رئيس الجمهورية كان قد حذر منذ فترة كون هناك تغييرات في الحكومة ستحصل وان هذا ضد الاستقرار لكن المشيشي اطلق بالون اختبار اول لكنه قوي بعزله وزير الداخلية وهو الوزير الذي لم ترض عنه النهضة منذ تعيينه.
ما يمكن قراءته مما يحصل في المشهد السياسي هو ان هناك تنسيقا كبيرا بين المشيشي والغنوشي والاول أي رئس الحكومة بات غير مكترث لخلافاته مع كل الاطراف مادامت النهضة عنه راضية وهو مع الشيخ في صفحة العسل.
السؤال هنا: هل بات المشيشي رجل النهضة وحليف الغنوشي ثم كيف تمكن من ان يخدع قيس سعيد ؟