المشيشي : الحرب على كورونا تستوجب استعمال كل الأسلحة بما في ذلك المصحات
أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال زيارة أداها اليوم الاربعاء 7 جويلية 2021 إلى مركز التلقيح الجهوي بباجة ان الحرب على فيروس كورونا متواصلة معتبرا ان هناك تقدما ونجاحات تُسجّل يوميا في هذه الحرب .
إقرأ أيضا : خلاف حاد داخل الحزام السياسي حول المشيشي وتبادل للاتهامات
وقال المشيشي في تصريح بخصوص تسخير المصحات إن الاستعداد موجود وعندما تكون هناك حاجة للالتجاء الى المصحات فإن الحرب على كورونا تستوجب استعمال كل الأسلحة بما في ذلك المصحات …حينما تكون هناك حاجة لايواء المرضى بالمصحات فسنلجأ لذلك على غرار ما قمنا به عند توفير الكمامات ومكثّف الاوكسيجين ..بالنسبة لنا التسخير لا يمثل اشكالا لانه آلية قانونية …علينا وضع اليد في اليد وترك المعارك جانبا”.
وأكد المشيشي ان الحكومة ”وضعت كل الامكانات المالية لجلب التلاقيح” وعلى انه” ليس لها اشكال في توفير الاعتمادات” لافتا من جهة أخرى الى انه” عندما تكون هناك حاجة للالتجاء الى المصحات الخاصة والى التسخير فإن الحكومة لن تتوانى عن الالتجاء الى ذلك” مؤكدا ان ذلك ”آلية قانونية”.
إقرأ أيضا : العاصمة تونس رابع أنظف عواصم القارة الإفريقية!
وتابع رئيس الحكومة ”بالنسبة للتلاقيح صحيح هناك أزمة نتيجة وجود هذه التلاقيح بالسوق العالمية ..الحكومة وضعت كل الامكانات المالية لجلب التلاقيح …ليس لنا اشكال في توفير الاعتمادات الخاصة بجلب التلاقيح …قدمنا طلبات لجلب أكثر من 14 مليون جرعة ولكن الاشكال في توفر هذه الجرعات بالسوق العالمية ..اضافة الى المجهودات الكبيرة التي نبذلها مع المزودين… لتوفير التلاقيح يجب ان يكون هناك مجهود ديبلوماسي على أعلى مستوى لجلبها”.
إقرأ أيضا : 75 طبيب يوجهون رسالة الى سعيد والمشيشي.. ويطالبون بحجر صحي مدته ستة أسابيع
واضاف ”وضعت تونس خلال لقاءات جمعتني في زيارتي الاخيرة الى جينيف بمسؤولين من منظمة الصحة العاليمة في دائرة التضامن الدولي الذي يمكّن الدول التي تواجه صعوبات في الحصول على التلاقيح على غرار تونس من الاستفادة من الدول التي تشهد فائضا في عدد التلاقيح والحمد لله نتائج هذه اللقاءات بصدد التحقق ..عديد الدول على غرار فرنسا والولايات المتحدة الامريكية عبّرت عن استعدادها والتزامها بتوفير كميات كبيرة من التلاقيح لتونس . كل المجهود الحكومي منصب الان على الحرب على كورونا وعلى جلب التلاقيح ”.