المرض النفسي ..عذابٌ روحي سببه خوف المجتمع.
بقلم : أماني سباتين
علاج الروح هي الاساس انت لك دور وحق على نفسك لحتى تعيش وتثمر لازم تدير بالك على نفسك وتراعي كل شيء فيها ولازم تكون انسان
العلاج النفسي مهم جدا وتشعر بنفسك انك مريض ومضطرب تصرفاتك غير ثابتة أو خبط عشواء تذهب يمين وشمال يجب أن تتوجه للعلاج النفسي ومختص مناسبة لحالتك وانك تحمي نفسك من الانتحار ،وانها ذاتك وانك ممكن تحط خطة للانتحار وتشعر أنك غير سليم وغير ثابت بقراراتك دائم تغيير المواقف فالمرض النفسي يؤثر على انتاجيتك وطاقتك مثل طالب جامعي لديه كثير من الدروس وارتباطاته بالعمل الشاق فسيؤدي ذلك لتراكم دراسته حول الموضوع المرض النفسي فسيكون لديه علامات مُتدينة ووضعه سينزل من معدل جيد جداً على سبيل المثال إلى معدل جيد او مقبول.
إن المرض النفسي يؤثر على استمرارية الحياة يجعلك ترجع بخطواتك للوراء وبل لا يجعلك انسان يتقدم نحو الاستمرارية ،او ان ينجز فيها ولكي لا تضر مجتمعك يجب ان تتوجه الى العلاج النفسي وأن من خلال الجلسات تشفى روحك وتشعر نفسك مسترخي ومرتاح وهادئ البال وتشعر انك راضي عن نفسك وترجع الى طاقتك وتقدم الأفضل تجاه الموضوع وتتمكن من العودة إلى الحياة السلمية وان الاهالي النفسيين لديهم نظرة سلبية حول العلاج النفسي ولماذا ابني يوضع بالمستشفى ويتعالج وحسب ما قالته الاخصائية النفسية بيسان موسى أن العلاج النفسي :» وصمة المجتمع حول نظرتهم للعلاج النفسي ونظرة سلبية عن العلاج النفسي و انهم يظلمونه اذا تعالج أو ذهب لعلاج نفسي وخايفين من طريقة تعامل الأطباء النفسيين حول كيفية إعطائهم العلاج وتعاملهم وما حدا بلومهم بس بالمجمل لازم نتعامل ونعرفهم على مدى أهميتها ودعم الأسرى جزء من العلاج لابنهم «،وتنصح الاخصائية لاي شخص ان لاتخاف من العلاج بل يتشجع وما له و يستوعبوا الأهالي لأهمية العلاج.
وفي هذه الأيام العصبية التي لا توجد بها أي سعة صدر وأن الحرمان الذي يثقل كاهل اي فتى او شابة يتعرض لضغط يجعله يتأرجح به الدنيا وتلعب به من يمينه وشمالهِ الذي يعاني المرض النفسي الذييضرّ بصحته وكاهله و يجمع بهِ قوتَ يومه والالم الذي يدوي بهِ مر الصعاب.
انصح كل الأهالي من لهم أمراض نفسية حول أن يكون لهم بالتثقيف النفسي، وتشجعوا للعلاج النفسي ولازم يكون لدينا العلاج النفسي وهو مثل كأي مرض ضغط او سكر ويحتاج لعلاج ودواء فيجب تغيير رؤية الاهالي حول كونه كأي مرض ويحتاج الى الاستشارة النفسية في الاستشارة والعلاج هي خدمة لصالحم، وكل شخص خائف من نظرة المجتمع تشجع لانها العلاج يريح بالك وتتحسن وتتطور وتشفى روحك من كل داء أو كل مرض.
ونرى بكل وضوح إهمال المؤسسات التنمية والإرشاد والشرطة التي يفترض أن يكون لها دور في الحد من هذه الظاهرة التي تحدث داخل شوارعنا.
يا اسفي على اولاد مرضوا و اثقلتهم الحياة فتركوا الحياة بحلاوتها وجمالها ولم يتمتعوا بها، في مرها يجابهون الحياة ويشقون الطرق لوحدهم، دون مُرشدٌ تربوي، أو مؤسسة تدلهم على الطريق الصحيح؛ لكي لا يقعوا بالهلاك الناتج عن إهمال المجتمعِ لهم.
دعوتي وأملي بتغيير التفكير الموجود وتنشيط دور هذه المؤسسات على رعايتهم والتكفل بهم وتنشيط القوانين وتطبيقها التي قد وضعت من أجلهم والاهتمام بهم والعمل على توجيههم و مساندة العائلة معنوياً ودعمها، وحماية تلك الايدي الرقيقة التي تحتاج الحنان ، الأيدي الباحثةِ عن العاطفة والحب كل يوم.