المرتقب ليوم 25 جويلية: أحزاب تعلن انضمامها للمسيرات الحاشدة لإسقاط النهضة واخراجها من الحكم وازاحة الغنوشي …البلاد مقبلة على سيناريو خطير

تونس الجرأة نيوز :

انقسم الرأي العام حول الدعوات للخروج الى الشارع يوم 25 جويلية وهو تاريخ اعلان الجمهورية.

الدعوات في الايام الاخيرة تصاعدت بشكل كبير ووصلت حد المطالبة بإخراج النهضة نهائيا من الحكم والسلطة وايضا ازاحة راشد الغنوشي.

المسيرات التي تمت الدعوة اليها والتي لا يعرف الى الان هل ستنجح ام ستكون فاشلة كما سابقتها ستطالب هذه المرة بتغيير جذري للنظام السياسي والقانون الانتخابي ثم اجراء انتخابات تشريعية مبكرة لتغيير منظومة الحكم.

مواقف الأحزاب

عديد الاحزاب والشخصيات السياسية اكدت مشاركتها في المسرات منهم النائب اليساري منجي الرحوي الذي قال ان التحرك سيكون ضد النهضة التي استولت على كل مؤسسات الدولة واجهزتها وباتت توظفها لخدمتها وفق قوله.

حركة الشعب هي الاخرى اكدت انها ستنزل بكل ثقلها يوم 25 جويلية لإزاحة النهضة وسحب الثقة من الغنوشي.

كما عبرت كتلة الاصلاح عن مساندتها للمسيرة.

التيار الديمقراطي اعتبر ان خروج الناس امر طبيعي بسب بالظلم والحيف الذي يعيشه التونسيون.

فيما اكد الحزب الدستوري الحر كون الهدف هو ازاحة النهضة والغنوشي .

 

موقف النهضة

 

النهضة ردت على لسان بعض قياداتها منهم رفيق عبد السلام الذي اعتبر الامر عبث باستقرار البلاد وان المعركة الحقيقية هي الحرب ضد الوباء وضد كورونا.

السؤال هنا:

هل ستكون المسيرات لو حصلت سياسية ام اجتماعية بمعنى هل سيخرج الناس للاحتجاج على الاوضاع التي وصلت اليها البلاد؟

الامر الذي يجب اخذه بعين الاعتبار هو ان أي تجمع في ظل هه الظروف خطير جدا .

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى