المدون بن عرفة يكتب: على قيس سعيد ان يحذر من كمال اللطيف

نشر المدون المعروف اسامة بن عرفة تدوينة مطولة حذر من خلالها رئيس الجمهورية مما سماه خطر كمال اللطيف قال فيها:

من هو  المجرم كمال اللطيف الذي يتآمر اليوم علي تونس و علي رئيسها قيس سعيد :

من تجارة الآثار و المخدرات و العملة الصعبة …

وصولا إلي الرشوة و تبييض الأموال ….

وصولا إلي التلاعب بالصفقات العمومية …

وصولا إلي التسميم والقتل …

عرف سابقا بأنه اليد اليمني للرئيس الراحل بن علي و قد كان يلعب دور نقطة الوصل بينه و بين السياسيين و رجال الأعمال و عدد من السفارات الأجنبية بما فيها سفارة أمريكا ، ما جعل البعض يعتقدون أنه محمي من دول أجنبية في حين أنه فقط مبعوث من بن علي لنقل أو لتلقي الرسائل حول المعاملات السرية بين الرئيس السابق و بينهم يعني “بسطاجي” يحضي في ذلك الوقت بثقة الرئيس

كما كان مكلّف بتهريب الأموال المنهوبة إلي الخارج و توزيعها علي عدد من الدول و الأرصدة البنكية كل ذلك قبل أن تتوتر العلاقة بينه و بين ليلي بن علي و عائلة الطرابلسي و يتم أبعاده عن القصر

أهم دور لعبه هذا الشخص هو دور الوسيط بين الرئيس السابق بن علي و حركة النهضة عن طريق نور الدين البحيري و لذلك نراه منذ سنة 2011 مبجّل و كأن شيء لم يتغير في البلاد ، كان مكلف رسمي من القصر بالتفاوض مع الأسلاميين

اليوم نفس الوساطة التي كان يقوم بها لصالح بن علي أصبح يقوم بها لصالح النهضة و هو نقطة الوصل بين النهضة و عديد السياسيين و الإعلاميين و رجال الأعمال الفاسدين و هو الذي أطلعهم علي كل خفايا و أسرار البلاد و سهّل لهم التموقع و السيطرة علي دواليب الدولة و كل ذلك بطبيعة الحال مقابل عمولته و ضمان عدم المحاسبة

يمكن عن طريق فحص مكالماته الهاتفية التأكد من صحة ما أقول .

هو اليوم علي رأس قائمة رجال الأعمال الذين نهبوا القروض من البنوك و رفظوا أرجاعها و هو الذي يقف وراء أفلاس البنك الفرنسي التونسي الذي نهبت منه أكثر من 1000 مليار قروض و الذي تقدم بشكاية للمحكمة الدولية و ربحها و اليوم علي تونس أن ترجع الأموال …

تورط في كل أنواع الجرائم و الممنوعات  من تجارة الآثار و المخدرات و العملة الصعبة  إلي الرشوة و تبييض الأموال إلي التلاعب بالصفقات العمومية  إلي التسميم والقتل و هو الذي يقود اليوم الحملة الإعلامية ضد الرئيس .

ماذا تنتظر يا سيادة الرئيس لإيقاف هذا المجرم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟……..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى