الكشف عن مخطط يعمل عليه الغنوشي للسيطرة: تفعيل الفصل 97 …عزل قيس سعيد وتحويل رئيس الحكومة الى أداة طيعة في يده وارجاع الوزارات السيادية الى النهضة

يتم تداول سيناريو يعمل عليه رئيس النهضة راشد الغنوشي وينوي تفعيله بالكامل لينتهي بتحقيق هدف يريد الوصول اليه وهو اعادة خلط كل الاوراق وسيطرة النهضة على الوزارات السيادية وخاصة الداخلية والعدل والدفاع.

هذا الهدف اختمرت الفكرة حوله بعد ما طرح من سيناريو سمي باننقلاب والبيان رقم 1 حيث ان ما روج اخاف الغنوشي والمقربين منه في النهضة.

البداية تكون بتفعيل الفصل 97 من الدستور فماذا يقول هذا الفصل :

”يُمكن التّصويت على لائحة لوم ضد الحكومة، بعد طلب معلل يقدم لرئيس مجلس نواب الشعب من ثلث الأعضاء على الأقل. ولا يقع التصويت على لائحة اللّوم إلاّ بعد مُضيّ خمسة عشر يوما على إيداعها لدى رئاسة المجلس. ويشترط لسحب الثقة من الحكومة موافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس، وتقديم مرشح بديل لرئيس الحكومة يُصادَق على ترشيحه في نفس التصويت، ويتمّ تكليفه من قبل رئيس الجمهورية بتكوين حكومة طبق أحكام الفصل 89”.

من هنا فان هناك مراحل يسير فيها الغنوشي الاولى تقديم لائحة سحب ثقة من الحكومة الحالية  من قبله بصفته رئيس مجلس  وذلك من قبل 73 نائبا بشرط جمع  امضاءات النواب وهو امر مقدور عليه.

الخطوة الثانية ضمان تمرير اللائحة وعزل الحكومة الحالية ورئيسها  بالغالبية المطلقة وهو امر يعمل عليه منذ فترة .

الخطوة الموالية استقالة الحكومة رسميا ثم ترشيح شخصية مناسبة لتشكل الحكومة الجديدة.

هنا يمكن للغنوشي ان يختار نفس الاسم اي المشيشي باعتبار انه يثق فيه وفي ولائه له .

بالنسبة للأسماء المطروحة غير المشيشي هناك الفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة .

لكن هنا يوجد اشكال وهو كيفية دعم الاحزاب الاخرى وخاصة المعارضة للموافقة على التصويت لها.

من هنا فان الغنوشي سيوسع دائرة المفاوضات لمنح حقائب وزارية لعدة احزاب لإرضائها وجمع النصاب.

الخطوة الموالية ستكون تمرير الحكومة فعزل رئيس الجمهورية في الزاوية وسيطرته على الوزارات السيادية.

هذا السيناريو يتم الترويج له لكن ما مدى امكانية النجاح فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى