بعد النتائج التي نشرها حسن الزرقوني: الاحزاب ستهرول للتصويت على حكومة الفخفاخ

رغم ان البعض يرى في النتائج التي نشرها “سيغما كونساي” بكونها غير موضوعية فان الاجدر اخذها بعين الاعتبار لان ما قاله التونسيون اليوم حتى وان كان يمثل عينة منهم هو انعكاس لاحساس عام فحواه حالة الغضب الكبيرة من الاحزاب التي لم تكن في المستوى وخيبت طن ناخبيهال ا وقواعدها.

فالتونسيون حافظوا على رضاهم عن قيس سعيد وبالتالي استعدادهم للتصويت له بنسبة تقارب ال70 بالمائة. وهذا يدل كونه لم يخذلهم خلال المدة القصيرة التي يتولى فيها الرئاسة .
ومن ناحية اخرى فانه لم يطلق لهم وعودا محددة يطالبونه اليوم بتحقيقها. المعضلة تظهر حول نوايا التصويت فيما يخص الانتخابات التشريعية فحزب عبير موسي جاء في المرتبة الاولى وهذا صحيح لكن بكم أي ما هي النسبة: 16 فاصل . أي ان الحزب الذي سيفوز لن يستطيع تكوين حكومة بمفرده ولا مع صاحب المرتبة الثانية الذي هو حركة النهضة وبينهما حوالي نقطة واحدة.
بالنسبة لقلب تونس فقد تأخر وفق استطلاعات الرأي الى المرتبة الثالثة .
النقطة المهمة الاخرى من سبر الآراء الذي نشرته سيغما كونساي هو محافظة كل من التيار وائتلاف الكرامة وحركة الشعب على موقع لهم لو اجريت انتخابات جديدة لكن مع تقلص نسبهم في مقابل تأخر كبير لتحيا تونس .
كل هذا يبقى ارقاما لكن من الحكمة ان تتعامل الاحزاب مع هذه الارقام بجدية. اول النتائج التي سنراها هي ان كل الاحزاب التي ستتم دعوتها للمشاركة في الحكومة الجديدة ستهرول “ساقيها اعلى من روسها” للمشاركة فيها ثم التصويت لها في المجلس فلا شيء بقي مضمونا.
محمد عبد المؤمن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!