الكشف عن تفاصيل خلاف كبير بين الغنوشي وعبد اللطيف المكي…يوم اعلن الشيخ انه يقبل بأي مرشح لرئاسة الحكومة الا هو

تونس – الجرأة نيوز :

يوما بعد يتم تأكيد ما يتم ترويجه عن صراع شقوق داخل النهضة فالأمر تجاوز ما كان يسمى سابقا بحمائم وصقور ليتحول الى معركة بين شقين الاول مع راشد الغنوشي يريد المحافظة على مصالحه وسلطته في الحزب والدولة والثاني يمكن ان نطلق عليه تحرك تصحيحي لفرض الديمقراطية في النهضة وتخليصها من سيطرة الفرد والقلة.

ضمن كل هذا اندلعت معركة المائة التي يظن انها خفتت لكنها مجرد هدنة او استراحة محارب هذه المجموعة كان يقودها عبد اللطيف المكي وقد استطاعت ان تحقق اول هدف لها وهو منع الغنوشي من الترشح لرئاسة الحركة والتعهد كتابيا بذلك.

هذا الامر لم يغفره قياديان محسوبان على فريق الشيخ هما صهره رفيق عبد السلام ورئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني.

مؤخرا ايضا وفي لقاء على التاسعة كشف النائب عن التيار الديمقراطي والكتلة الديمقراطية محمد عمار بانهم اثناء اللقاءات الاولى بعد ظهور نتائج الانتخابات الماضية اقترحوا اسم المكي لرئاسة الحكومة مضيفا كون وجه الغنوشي اصفر حيث انه كان سيقبل باي شخصية اخرى الا ان تكون عبد اللطيف المكي.

السؤال هنا: لماذا كل هذا الرفض للمكي كرئيس حكومة رغم انه في تلك الفترة كانت احزاب اخرى ستقبل به؟

هذا يرجعنا الى تجرية حمادي الجبالي وكيف خرج من النهضة او اخرج لأنه صار له وزن فيها وينافس الغنوشي ويرجعنا الى تجارب اخرى منها صالح كركر وبعده عبد الفتاح مورو الذي قضي عليه سياسيا يوم رشحه الغنوشي لرئاسة الجمهورية ثم لم يدعمه .

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى