القيادية المستقيلة من الدستوري الحر إشراق ناصر تروي تفاصيل التحرش بها في الحزب وكيف غطت عبير موسي على الفضيحة لان المتهم ممول كبير
نشرت قيادية المستقيلة من الدستوري الحر فيديو تحدثت فيه عما يحصل في الحزب مما سمته فضائح مسكوت عنها.
وقالت اشراق ناصر انها عندما التحقت بحزب عبير موسي كانت تظن انه حزب للنضال من اجل بناء الدولة والدفاع عن حقوق المراة والمساواة لكنها اكتشفت ان الوضع غير هذا تماما.
وأضافت قدمت ملفي الى الحزب للالتحاق بهياكله وقابلني مسؤول هناك لكنه قال لي ان الملف يقدم في هيكل حدده ثم طلب مني ان ارافقه للسيارة ليسلمني الوثائق لكن بمجرد صعودي معه بدأ يضع يده على مناطق مختلفة في جسدي الى ان وصل الامر حدا ظاهرا ومكشوفا.
وتواصل انها اعلمت والدها بالأمر فكانت ردة فعله عنيفة ودخل في مشادات كلامية معهم وطلب فتح تحقيق وتقدمت بالشكوى لكن تم تهميشها وبعد اشهر من الاصرار مني على اجراء التحقيق استدعيت لكن ما حصل لا يقل فظاعة عن التحرش ذاته.
وتقول: التقيت عبير موسي رئيسة الحزب ورويت لها كل ما حصل لكن النتيجة كانت لا شيء لان المتهم وهو في عمر والدي من اكبر ممولي الحزب.
بل اكثر من هذا فان الامينة العامة المساعدة قالت لي ان لباسي غير المحتشم هو السبب في التحرش بي مع العلم ان الحزب يتحدث عن حرية المرأة لكن الحقيقة انهم ينظرون اليها كسلعة.
وتابع قائلة عبير موسي متطرفة ولا تؤمن بالمساواة بين المرأة والرجل
اما ألفة عياشي فقد أخبرتني أن الرجل تحرش بي بسبب ملابسي غير المحترمة
وبسبب ردة فعلي تعرضت للتضييق وحاولوا التحكم في كل خطواتي وفق ما كشفته على فيديو “للأولى”.