القطة «فتفاتة» تأتيها الحماية المدينة و«الطامة والعامة» لإنقاذها وعامل يصاب ينقل في شاحنة بضائع
هذه الصور التي نعرضها والتي تم تداولها على الفيسبوك لاقت رواجا كبيرا تعكس حالة التهميش التي يعيشها المواطن العادي « العياش والزوالي» .
من منا لا يذكر القطة فتفاتة او فتفاطة التي لم تستطع النزول من اعلى شجرة فاستدعت صاحبتها الحماية المدينة وجاءت معها « الطامة والعامة» لينقذوا القطة المسكينة ويسعدوا صاحبتها التي استضافتها فيما بعد قنوات لتتحدث عن قطتها وما حصل لها.
في مقابل هذا نجد عامل زوالي يصاب لكن لا تأتيه لا سيارة اسعاف ولا حماية مدنية فيضطرون لنقله في شاحنة لنقل البضائع.
في تونس اليوم وكان فتفاتة اهم الانسان.