أسواق تعود للانتصاب والبلديات تتفرج …وكورونا تهجم

لوحظ في اليومين الأخيرين ان الحركة بدأت تعود الى الاسواق وكأن الحرب على الوباء انتهت.

اسواق كثيرة في داخل الجمهورية وفي الاحياء انتصبت من جديد وخاصة غير الرسمية منها أي التي تعتمد على الانتصاب الفوضوي.

الاغرب من هذا ان البلديات تتفرج وكأنها شاهد لم ير شيئا وتتعامل مع الوضع بمنطق عين شافت وعين ما شافتش.

هل انه من الضروري اليوم ونحن في حجر صحي بات امرا لا نقاش فيه وملحا ان نوفر كل ما لذ وطاب الا يستطيع المواطن ان يستغني عن بعض الاشياء لفترة محددة هل من الضروري التوجه للأسواق لشراء انواع اللحوم والغلال والاسماك .

المسألة لا علاقة لها بحرمان المواطن من حقه في التبضع وشراء ما يحتاجه بل الأمر بات مرتبطا بمصير بلاد كاملة.

التعامل مع الاسواق ومنع انتصابها ليس خيارا بل هو ضرورة والتعامل مع هذه المعضلة يجب ان يكون جذريا كامل فترة الحجر الصحي لان هناك من يتعامل مع ما فرض بعقلية المخادعة وعقلية استغلال الوضع للربح والتجارة غير مدركين كون المال لن ينفع لو هجمت كورونا بكل قوتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!