الغنوشي يلجأ الى ” تكتيك” آخر فرصة له لإنقاذ ما يمكن انقاذه
من بتبع شخصية رئيس حركة النهضة منذ تأسيس الاتجاه الاسلامي ثم انتقالها الى حركة النهضة فحزب رسمي بعد 2011 يدرك ان الرجل لا يسلم ويبقى دائما متشبثا بالقيادة.فهو شخصية سياسية لا تقبل باقل من دور القائد والرئيس.
هذا الامر نسف فجأة يوم 25 جويلية 2021 بعد الاجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد لكن الغنوشي لم يسلم وتمسك بسلطته الى اخر لحظة بل انه توجه الى مقر البرلمان مصرا على الدخول وممارسة سلطته.
مؤخرا تم الاعلان عن تأسيس لجنة وصفت بكونها لحل لكن وضع معها في البيان الذي نشر كون مهامها تنتهي بمدة عملها أي لا صلاحيات لها وهو ما يدل كون هناك حذر من تحولها الى لجنة قرار في الحركة.
خطاب بعض قيادات النهضة بدأت تلين بما في ذلك من هم في شق الغنوشي وبدا الحديث عن القبول بالأمر الواقع لكن بشروط.
الغنوشي مازالت امامه فرصة واحدة وهو حاليا يمارس تكتيكه لتفعيلها وتتمثل في التراجع مؤقتا وضمان عدم حل الحزب والحركة وهدوء الامور قبل العودة مجددا.
المحاولة السابقة كانت اللجوء لقوى خارجية طلبا لدعمها لكن الامر فشل والان لم يبق امام الغنوشي الا المساومة على الاعتراف بما حصل لكن بشروط أي انه يريد صفقة لكن هل يقبل بها قيس سعيد؟