الغنوشي يعلن العصيان على قيس سعيد ويتحرك ضده وسياسي يصفه بانه بات خطرا جاثما وقد يفعل أي شيء
جدل كبير جدا حصل بين التونسيين خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين السياسيين حول الخطوة التي اقدم عليها الغنوشي.
فرئيس النهضة عمد الى تفويض نائبين هما فتحي العيادي واسامة الخليفي لحديث باسمه في اجتماع البرلمانات الدولية حيث استنجد بهم لانقاذ الديمقراطية في تونس وفق وقله وما سماه الانقلاب على الشرعية.
النائب المجمد عن حركة الشعب محسن النابتي اعتبر الغنوشي بات خطرا جاثما على الدولة وانه قد يفعل اي شيء من اجل العودة ولو ادى ذلك لحرب اهلية.
ليضيف ان ما منع الغنوشي من لتحرك هو اللحمة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
من جانبه اعتبر الخبير في القانون الدستوري رابح الخرايفي ان ما اقدم عليه الغنوشي مخالف للقانون ويمكن محاسبته جزائيا بتهمة خرق القانون وعدم الامتثال له.
الراي العام استاء جدا مما فعله الغنوشي خاصة دعوته الاتحاد الاوروبي للتدخل لانقاذ الديمقراطية في تونس وفق قوله وهو ما اعتبر استقواء بالخارج وتحريضا على تونس.
.