الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام تصدر بيان مساندة ودعم لفلسطين

على إثر التصعيد الإسرائيلي على  قطاع غزة و تعمد قصف المنازل والمدنيين  ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الاطفال و النساء والمواطنين العزل علاوة على حملات الاعتقال لينضاف اليها غلق قوات الاحتلال لشوارع مدينة القدس منع الفلسطينيين  من الدخول عبرها تمهيدا لمسيرات المستوطنين الإستفزازية.

على اثر كل هذه الممارسات العدوانية :

تعرب الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام، عن شديد حزنها وألمها لما يشهده المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية منذ أكثر من أسبوع من مواجهات والقوات الإسرائيلية،
وتدين بأشد العبارات ماإقترفته ولاتزال تقترفه القوات الإسرائيلية بحرم المسجد الأقصى المبارك داعية الدولة التونسية وكل الدول العربية والمجتمع الدولي الإنساني إلى ضرورة التدخل لوقف كل هذا التصعيد للأحداث والتطورات المتسارعة والخطيرة التي شنتها قوات الإحتلال،
كما تشدد الجمعية على ضرورة وقف كافة الممارسات التى تنتهك حقوق الإنسان و حرمة المسجد الأقصى والهوية العربية،
و تدين إنتهاك إسرائيل للقانون الدولي وعدم الإلتزام به وإحترامه، والذي يحتم بالضرورة إحترام المقدسات والشعائر الدينية في هذا الشهر العظيم وإبعاد العائلات الفلسطينية عن منازلها في القدس الشرقية قسرا،
وتعبر الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام، عن دعمها المطلق للقضية الفلسطينية و تستنكر عنجهية وإرهاب الإحتلال اللاإنساني وتستنكر صمت الدول العربية و الحكومات الفاسدة العميلة للغرب ولإسرائيل مهما كانت المصالح أو المبررات؛
داعية دون تردد أو مقايضة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الإنتهاكات المروعة بالقدس وحماية مستقبل الأمتين الإسلامية والعربية حتى لا تطمس وذلك بقطع طريق تهويد القدس وبالتالي تغيير التاريخ وتحييفه،
كما تدعو الجمعية إلى وقف جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني للقطع مع كل تأجيج لأحداث وأعمال العنف وروح الإجرام والإرهاب والكراهية وذلك نصرة للقضية الفلسطينية وللقدس،
وضرورة توفير الدعم الدولي و الحماية القصوى للمواطنين في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض بطريقة ممنهجة لجريمة التطهير العرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!