في تطور صادم لقضية عنف عائلي هزّت العاصمة، تم اليوم الإثنين العثور على طبيب في حالة وفاة داخل منزله الكائن بمنطقة العمران، وذلك بعد حوالي أسبوعين من طعنه لزوجته بسكين، في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في الشارع التونسي.
ووفق التحريات الأولية، يُرجح أن يكون الطبيب قد ألقى بنفسه من أعلى بناية منزله، ما أدى إلى وفاته في الحال. وتم العثور عليه جثة هامدة صباح اليوم، في حين أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بنقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وتعود أطوار القضية إلى الأسبوعين الماضيين، حين أقدم الطبيب على تسديد طعنة قاتلة لزوجته، التي تم نقلها إلى المستشفى في وضع صحي حرج، لتظل حوالي 15 يومًا بالعناية المركزة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة أول أمس، متأثرة بإصابتها الخطيرة.
التحقيقات ما تزال متواصلة للكشف عن الملابسات الدقيقة للقضية التي هزت الرأي العام، والتي تسلط الضوء مجددًا على ظاهرة العنف الأسري، حتى في أوساط يُفترض أنها تنتمي إلى نخب مهنية.