الطرابلسي: تونس وجهة طبية من طراز رفيع و المنتجعات الصحية التونسية الثانية عالميا
عبر وزير السياحة روني الطرابلسي اليوم الخميس 11 جويلية 2019 على موجات موزايك أف أم، أنّ المقارنة بين تونس والمغرب على مستوى السياحة، لا تنصف تونس لأنّ المغرب لم تمر بالأزمات التي مرت بها بلادنا، مؤكّدا في هذا الإطار تميّز المنتجعات الصحية التونسية التي تحتل المرتبة الثانية على المستوى العالمي .
وقال إنّ تونس ستعرف نقلة نوعية على مستوى التظاهرات والحفلات في سنة 2020 مضيفا ”سيتم تنظيم تظاهرات من أعلى طراز وبحضور كبار الفنانين العالميين… انتظروا عديد المفاجآت”.
وتحدّث وزير السياحة عن النزل المغلقة والإشكاليات التي تعرفها التي تتطلب سنوات لحلّها قضائيا، حسب قوله، مشيرا إلى أنّ بعضها مغلق حتى قبل 2011.
وقال ”هناك نزل إهترأت وأخرى موجودة في أماكن غير سياحية ولم يعد المستثمر يرغب في الاستثمار فيها، لكن الوزارة تعمل على إيجاد حلول لذلك”.
السياحة الداخلية
أما بخصوص السياحة الطبية، فقد أكّد روني الطرابلسي أنّ تونس وجهة طبية من طراز رفيع خاصة على مستوى الجراحة التجميلية التي تستقبل أجانب يقيمون في نزل ويعتبرون سياحا، حسب تعبيره.
وأضاف أنّ السائح الذي يتمتع بالإقامة الشاملة (all inclusive) في النزل يدفع ما بين 600 و800 أورو، مشيرا إلى أنّ التخلي عن هذه التعريفة سيؤدي إلى خسارة مئات الآلاف من السياح” .
وأكّد وزير السياحة في السياق ذاته، أنّ نسبة إمتلاء النزل من فئة 5 نجوم بلغت 100 بالمائة، وأنّ تونس في حاجة اليوم إلى سياحة ”الكم” و”النوعية” على حد السواء .
وأشار إلى وجود إشكال تعاني منه وكالات الأسفار يتمثّل في كيفية دفع السائح للخروج من النزل والتوجه نحو أسواق الصناعات التقليدية من أجل التبضّع، منتقدا ما يتعرّض له السائح من مضايقات في الأسواق من قبل أصحاب المحلات.