الطبوبي: ثورة جديدة قادمة لتعديل البوصلة وإصلاح ما أفسده السياسيون طوال 9 سنوات
شدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي على انه في حال تواصل ما وصفه “بالمهاترات” فان الثورة الجديدة قادمة من أجل تعديل البوصلة وإصلاح ما أفسده السياسيون طوال تسع سنوات.
وقال نور الدين الطبوبي اليوم الثلاثاء في تصريح إعلامي عقب الكلمة التي توجه بها إلى الشغالين والنقابيين بمناسبة الذكرى التاسعة لعيد الثورة أن الشعب التونسي الذي صنع ثورته السلمية لا يزال على العهد مع تحقيق أهداف الثورة واستمرار العقلية الثورية داعيا السياسيين وحكام تونس الذين منحهم الشعب ثقته في الانتخابات الأخيرة أن يخدموا مصالح البلاد والعباد بكل إخلاص والإيفاء بالوعود الانتخابية ومواجهة القضايا الحارقة وايجاد السبل الكفيلة بتجاوزها.
وشدد الطبوبي على أن الشعب بحاجة اليوم إلى قامات تصارحه بالحقيقة وان تكون صادقة وتكشف حقيقة الواقع الاقتصادي والمالي لتونس اليوم.
وفي تعليقه على مواصفات رئيس الحكومة المقبل بعد سقوط حكومة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي (10 جانفي 2020) ابرز الأمين العام للمركزية النقابية أن تونس وإلى حدود اليوم ليست لها حكومة قائمة والإدارة التونسية معطلة مشددا في هذا الخصوص على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة المقبل قامة تبعث الأمل في الشعب التونسي من منطلق أن تونس لم تعد تتحمل الوضع الذي آلت إليه.
ونبه رئيس المنظمة الشغيلة الى أن الاتحاد العام التونسي للشغل نفذ صبره وانه اتخذ مسافة من جميع الأحزاب والسياسيين وان الأهم بالنسبة اليه هو إنقاذ البلاد وحملها إلى شاطئ الأمان.