الصلاة جالساً باطلة في هذه الحالة
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القيام في صلوات الفريضة، الذي يعتبر ركنًا من أركان الصلاة، يأتي وفق توجيهات الشريعة الإسلامية، حيث ينبغي الحرص على الأداء السليم للصلوات. واستدل كمال على هذا بقوله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ».
وأضاف كمال خلال تصريحاته التلفزيونية، أن القيام في الصلاة الفريضة أمر لازم وضروري، مشيرًا إلى أنه في حالة تعرض الفرد لصعوبات أو تعب شديد، يُجيز الإسلام أداء الصلاة جالسًا. واستشهد بحديث عمران بن حُصين رضي الله عنهما الذي أخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينبغي للمصلي أن يصلي قائمًا، وإذا كان غير قادر على ذلك، يُسمح له بالصلاة جالسًا، وإذا لم يستطع ذلك، فعلى جنب.
وأكد كمال أن القيام في الصلاة من الأمور الأساسية التي يجب الالتزام بها، وأن صلاة المرء وهو قادر على القيام هي صحيحة وسليمة، وأن عدم القيام في هذه الحالة يُعتبر باطلًا. وأشار إلى أن القيام في الصلوات السنة والنوافل أقل درجة من الالتزام مقارنة بالفرائض، إذ يكون القيام فيها أخف قليلاً.