الشاهد يتحدّى الغنوشي ويتوجه له بهذا الخطاب

وقال يوسف الشاهد خلال هذا الاجتماع إنه ليس مرشح حركة النهضة ولا يمكن أن يكون “عصفورا نادرا” لها، وفق تعبيره. وتوجه بالخطاب إلى رئيس حركة النهضة قائلا ” ها أنني مازلت في رئاسة الحكومة وسأترشح للرئاسية”.

وأضاف أنه تعرض لحملة تشويه بسبب حربه على الفساد، قائلا” لقد قدمت قوانين تصب في اتجاه مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة مثل قانون من أين لك هذا، وقانون التنقيح الانتخابي الذي يفرض خلاص الجباية لمترشحي الانتخابات”.

وتابع قوله “أتينا للحرب على الفساد والارهاب وتحقيق التنمية”، مؤكدا أن العراقيل التي تعرضت لها حكومته هي عراقيل كبيرة حاولت ضرب الحكومة، بحسب تعبيره.

ودافع في هذا الاتجاه عن حصيلة حكومته طيلة 3 سنوات، معتبرا أنه أعاد الأرقام الاقتصادية إلى “اللون الأخضر” بعد أن وجد البلاد يهددها الإرهاب.

وذكر في هذا الخصوص بإنجاز محطتين للكهرباء الأولى ببرج العامري والثانية برادس وإحداثه لأول مرة محطة لتوليد الطاقة الفولطوضوئية بتوزر، مشيرا كذلك إلى أنه أصلح منظومة التقاعد ورفع أجور المتقاعدين إلى 6 % سنويا. كما ذكر بأنه عمل على إحداث قانون للأمان الاجتماعي الذي سيشمل 950 ألف عائلة.

من جانبه قال سليم العزابي الأمين العام لحزب “تحيا تونس” إن الهيئة السياسية تساند قرار يوسف الشاهد خوض سباق الانتخابات نظرا لتمتعه بالكفاءة السياسية والقدرة على إدارة الدولة.

وأضاف أنه لا يوجد من تعرض للقصف مثل يوسف الشاهد وذلك “لأنه رفض دخول بيت الطاعة ورفض املاءات التعاون مع الفاسدين والمهربين المارقين عن القانون”، وفق تعبيره.

وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية للحزب وما نتج عنها من استقالات، قال العزابي ” لقد وضعنا لجنة حكماء للم الشمل وسنسعى إلى إعادة الغاضبين في أقرب فرصة ممكنة”.

يذكر أن اليوم الجمعة 9 أوت 2019 هو آخر أجل لتقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي ستجري يوم 15 سبتمبر القادم.