حادثة سبيطلة المأساوية: رئيس البلدية  والوالي كل يرمي بمسؤولية ما حصل على الآخر

بعد الفاجعة التي حصلت في مدينة سبيطلة والمتمثلة في وفاة شخص بعد هدم كشك يعود لابنه وهو بداخله دون التفطن اليه اشتعل الوضع في ولاية القصرين ما استدعى تدخل الامن لحماية المرافق العامة.

الغريب في الملف ان المسؤولين دخلوا في معركة كل يريد تحميل مسؤولية ما حصل للآخر فرئيس البلدية تملص من المسؤولية كليا رغم أن  قرار الهدم تصدره البلدية وقال ان الوالي من نفذ العملية م انه عارض الامر وفق قوله.

الوالي رد عليه بنشر رسالة نصية من هاتفه جمعته برئيس البلدية ليثبت كونه هو المسؤول .

رئاسة الحكومة تدخلت بحزم وتمت اقالة الوالي ومعتمد سبيطلة ورئيس المنطقة ومركز الامن لكن طبعا لا يمكن اقالة رئيس البلدية لأنه منتخب لكن الاجراءات لم تقف هنا حيث تم فتح تحقيق وسيتولى القضاء تحديد المسؤوليات.

الاصح في الديمقراطيات ان المسؤولين الذي تقع منهم اخطاء مثل هذه يبادرون بالاستقالة ولا ينتظرون الاقالة او يبررون الامر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!