السياسة في قلب النذالة : المعارضة تروّج صورة تقريبية لفرعون تشبه قيس سعيد
تجاوز العمل السياسي في تونس كل الابعاد الاخلاقوية و نزل مستويات منحطة حتى ترذّل ايما ترذّل و تشلّك ايما تشلّك حتى عدا منبوذا من جماهير كبيرة … لم ينته العمل السياسي في محطة القذف و التشهير و ” تطييح القدر ” بل تجاوز ذلك الى ماهو ابعد الى مستوى اصبح يقارن فيه السياسي بالشخصيات الموغلة في الكفر …
حيث روّج الكثير من ابناء المعارضة صورا قالوا انها صور تقريبية لفرعون سوقوه على اعتبار وجود تشابه بينها و بين صورة رئيس الجمهورية قيس سعيد . و لئن يبدو ان الصورة التقريبية لفرعون هي من وحي الخيال ” المعارضي ” فان تجسيدها و تنزيلها و ترويجها هي فقط للاساءة لرئيس الجمهورية و تشبيهه بفرعون يؤكد نذالة العمل السياسي الذي اصبح يستلهم من الشخصيات الدينية و ما يختزله الفكر البشري عنها من معاني الكفر و البطش و الديكتاتورية ليتم اسقاطها على واقع الحال .