الدكتور ذاكر لهيذب : «الأمور تعدات إلى مرحلة حرجة.. ولا بد من هذه الحلول»
نشر الطبيب الدكتور ذاكر لهيذب تدوينة حول الوضع الوبائي في تونس ومستجداته.
وفي ما يلي نص التدوينة :
“الأمور تعدات إلى مرحلة حرجة ، باهي أش نعملوا تكتفوا ايدينا؟ نعملوا شوية لطميات؟ نواصلوا في حالة الصدمة والارتباك ؟
اللجنة العلمية تقديراتها علمية فقط ، ووزارة الصحة ماعندهاش كان الكوفيد والوضع الصحي صعيب حتى قبل الوباء، والسياسيين لاهيين في تفسير فصل في الدستور.
لكن الحلول موجودة:
نعملوا قيادة عامة عندها سلطات موسعة، قيادة عامة مكونة من وزراء ووزيرات صحة سابقين ، من اللجنة العلمية الحالية ، من وزارة الصحة، من وزارة الدفاع من وزارة الداخلية .من خبراء منظمة الصحة العالمية، ومن علماء إجتماع.
القيادة يكون على رأسها مسؤولة او مسؤول يتمتع بثقة الجميع، وتكون عنده خصال تسيرية وقوة شخصية ورباطة جأش، وله سلطة و خطوط مباشرة مع الولاة ورؤساء البلديات والحماية المدنية والهلال الاحمر.
( ماتخافوش من وجود سلطة أخرى لكنها ستنقذ البلاد).
القرار الاخير بعد التشاور يكون للشخص المسؤول ( المسؤولة) الاول .
نخليوها تخدم ونوفرولها الدعم المادي واللوجستي.
اعتماد الحجر الموجه ، على بعض الاحياء وعلى بعض المدن، التشجيع على العمل عن بعد ، ردع المخالفين للاجراءات.
عندي شخصين في مخي وهوما يعرفوا رواحهم، اتمنى ان يسمعني السياسي.”