الخطوط التونسية لن يمكنها التحليق فوق سماء الولايات المتحدة.. التفاصيل

كتب عماد الدايمي على صفحته على الفايسبوك :

الغزالة لن يمكنها للاسف الشديد التحليق فوق سماء الولايات المتحدة في الايام القادمة خلافا لما أعلنته الشركة والوزارة من تسيير رحلة اجلاء الى واشنطن يوم 22 ماي القادم. القرار الأمريكي برفض أي رحلة تجارية تونسية جاء بسبب عدم تصنيف سلطة الطيران المدني في تونس في الصنف 1 للسلامة. هذه المرة المسؤولية في الانتكاسة لا تعود أساسا للشركة وانما للادارة العامة للطيران المدني التابعة لوزارة النقل. والمحاولات الجارية الان لتغيير صبغة الرحلة حظوظها ضعيفة جدا للاسف الشديد.

خبر سيء ثاني هذه المرة يعود للمسؤولية الكاملة للادارة العامة ل#الخطوط_التونسية، يتمثل في رسالة التحذير الجديدة شديدة اللهجة التي وردت الشركة من الوكالة الاوربية لسلامة الطيران المدني EASA ، والتي تؤكد أن الشركة لم تنجز البرنامج المطلوب منها قبل سنة من أجل تحسين منظومة الأمن والسلامة. ولولا ظرف الكورونا لربما تعرضنا هذه المرة لخطر الادراج في القائمة السوداء لشركات الطيران التي لا تتوفر فيها شروط السلامة. والخطر قائم بقوة اذا لم تتدارك الشركة الوضع ويحصل فيها تغيير جوهري وبرنامج انقاذ حقيقي.

وفي الاثناء يركز الرئيس المدير العام للشركة 100٪؜ من جهده على محاولة البقاء في موقعه بأي ثمن ..

وتركز نقابات الشركة حاشى الشرفاء على توزيع استمارات على موظفي الشركة والضغط عليهم للشكوى الفردية ضد #ما_يسمى_رئيس_مرصد_رقابة، بعد أن رفض المكتب التنفيذي للاتحاد رفع الشكاية بنفسه لمعرفته انها قضية خاسرة تورطه اكثر مع مجموعة التبوريب_النقابي، وبعد أن تهربت نقابات الشركة نفسها من رفعها بنفسها خوفا من المستور، ولم ينجحوا في فرض مبدأ رفع الشكاية على الادارة العامة للشركة والوزارة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى