الحكيم كمال المغربي “صاحب البراد”: حولت عاطل عن العمل الى صاحب شركة تاكسيات في سويسرا و مجازة 12سنة “بطالة ” اشتغلت في ظرف 3 ايام “
ذاع صيت صاحب البراد .الحكيم المغربي كمال المغربي . و توافدت عليه الاف الجموع . وتم في السابق اغلاق محلّه .و تثقيل خطايا مالية كبرى عليه . ليعود الى نشاطه من جديد . من خلال مكتب . دون اللجوء الى تجربة البراّد .
و اتخذ الحكيم المغربي صفحته الخاصة لينشر ما اسماه نجاحات له .
حيث كانت الشهادة الاولى لمواطن في خارج قال انه لا يؤمن بالتدجيل و العرافين . و مع ذلك قصد الحكيم المغربي . الذي بزيارته تحوّل حاله الى احسن ما كان . حيث كان يعاني البطالة يتحوّل الى صاحب شركة تاكسيات في سويسرا و تحديد في لوزان …
اما الشهادة الثانية فكانت لمجازة معطلة عن العمل منذ 12 سنة . حيث اكّدت انها بزيارتها للحكيم تغيّرت حايتها و تم قبولها في كبرى الشركات . و عادت لتدلي بشهادتها .
و غيرها من الشهادات الاخرى التي تعطي انطباعا على عمل الحكيم و اقبال الناس عليه .
فبالرغم من اقرار عديد التونسيين بعدم ايمانهم بما يقدموا هؤلاء . و يعتبرونه من قبيل التدجيل و الشعوذة .الا انهم يقبلون عليه و يتزايدون عليه .
علما ان الحكيم بحكم زيارة الناس له يظل طوال الوقت في مكتبه … دون مبارحته . محققا بذلك مداخيل كبيرة جدا .
و السؤال المطروح ماهذي السيكيزوفرينيا التي يعيش على وقعها التونسي ؟