ثار إعلان الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان يوم 7 مارس 2025 كعطلة محلية، تزامنًا مع الذكرى التاسعة لملحمة 7 مارس، حالة من الارتباك وسط المؤسسات التعليمية والعمومية، في ظل غياب أي قرار رسمي من الدولة يؤيد أو يرفض هذا الإجراء.
أولياء التلاميذ في حيرة
تفاجأ أولياء تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية ومراكز التكوين المهني بإعلان بعض مديري المؤسسات التربوية عن تعطيل الدروس، بينما أكد آخرون تواصلها بصفة عادية، مما دفع العديد من الأولياء إلى التجمع أمام المؤسسات التربوية للمطالبة بتوضيح الموقف وتوحيد القرار.
ارتباك في المؤسسات العمومية
لم يقتصر التضارب على المؤسسات التربوية، بل امتد إلى المؤسسات العمومية الأخرى، حيث تتضارب الأنباء حول مواصلة العمل بصفة طبيعية أو التوقف استجابة لقرار الاتحاد المحلي للشغل.
يبقى السؤال مطروحًا: هل تتدخل السلطات لحسم هذا الجدل، أم سيظل الوضع على ما هو عليه حتى إشعار آخر؟