الجزائر: خطبة وصلاة الجمعة لا يجب أن تتجاوز 15 دقيقة
أفاد بيان لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، اليوم الخميس 15 أكتوبر 2020، جملة من الإجراءات المصاحبة لرفع التعليق عن صلاة الجمعة عبر المساجد الكبرى بداية من 6 نوفمبر المقبل.
وشدد ذات البيان، أنه يتوجب على الأئمة تخفيف الخطبة والصلاة بحيث لا تتجاوز الخطبةُ والصلاة مجتمعتين 15 دقيقة.
وحرص البيان على تحقيق مبدأ التباعد الجسدي بترك المسافة بين المصلين، والاستفادة من كل المرافق والساحات المتصلة بالمساجد بما في ذلك مصليات النساء، مع منع الصلاة في الطرق المتصلة بالمسجد.
وأضاف البيان أنه: “يمنع على النساء والمرضى الحضور إلى المساجد للجمعة والجماعات ويستحسن لكبار السن الصلاة في البيوت”.
كما أبقى على تجميد باقي النشاطات المسجدية، على غرار درس الجمعة والدروس الأسبوعية والحلقات التعليمية، إلى جانب اغلاق أماكن الوضوء والمكتبات المسجدية.
من جانبه أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الخميس بالجزائر العاصمة أن رفع التعليق عن صلاة الجمعة استند إلى قرارات علمية، مشيرا إلى أن الوعي والالتزام بالبروتوكول الصحي في أغلب المساجد منذ فتحها شجع على المضي قدما في اتخاذ مثل هذه القرارات.
وقال بلمهدي خلال إشرافه على لقاء جمع أعضاء لجنة الفتوى ولجنة متابعة فتح المساجد وكذا الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أن “الاخبار المطمئنة حول التزام المساجد بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا جعلت رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يثني على رواد المساجد واللجان الولائية والسلطات المحلية، ويشجعنا على المضي نحو قرارات أخرى”، مشيرا إلى أن قراره برفع التعليق عن صلاة الجمعة بداية من 6 نوفمبر القادم استند إلى “أراء علمية وليس استجابة لضغوطات معينة”.
وأضاف الوزير أن هذا اللقاء “يندرج في إطار اللقاءات المستمرة للتشاور بين قطاعه ووزارة الصحة من خلال لجنة متابعة الفيروس على مستوى وزارة الشؤون الدينية والتي أنشئت بعد قرار فتح المساجد، بحيث تقوم برفع تقارير أسبوعية إلى الوزارة الأولى حول الاوضاع في المساجد ومدى الالتزام بالبروتوكول الصحي والخروقات المسجلة”.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد قرر أمس الأربعاء رفع الحظر عن صلاة الجمعة بالمساجد الكبيرة، ابتداء من السادس نوفمبر القادم، وذلك بعد تعليقها شهر مارس الماضي في إطار تدابير مواجهة جائحة كورونا.