التونسيون مستاؤون من التلفزة التونسية
عبر عدد من التونسيين، وخاصة منهم متتبعو الشأن الرياضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم الواسع من مؤسسة التلفزة التونسية، لحرمانهم من متابعة المباريات الرياضية، مع انطلاق مباريات الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
وأعلنت التلفزة التونسية عدم توصلها إلى اتفاق مع الجامعة التونسية لكرة القدم لنقل مباريات البطولة لهذا الموسم، ليجد الجمهور رياضي نفسه في التسلل، مع تواصل حرمانه من دخول الملاعب بقرار من الجامعة.
وعجزت التلفزة التونسية كذلك، عن بث مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم فيفا قطر 2022، كما لم تتمكن من بث مقابلات من مشاركات الفريق الوطني لكرة السلة في نهائيات كأس إفريقيا برواندا.
ففي كل دول العالم، يشاهد كل مواطن مباريات فريقه الوطني عبر تلفزة بلاده الوطنية، بينما انتظر التونسيون «لفتة» ليبية من قناة 218 لمتابعة مباريات نسور قرطاج.
وتساءلت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عن مآل معاليم الإذاعة والتلفزة التي يدفعها المواطنون ضمن فاتورة استهلاك الكهرباء، في ظل عدم استجابة مؤسسة التلفزة لانتظارات المشاهدين، وغياب أي محتوى وإنتاج جديد، والاكتفاء بإعادة بث مسلسلات قديمة لعشرات المرات.
ودعى بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى إلغاء معلوم التلفزة من فاتورة الستاغ، بينما ذهب البعض إلى توجيه نداء إلى رئاسة الجمهورية للنظر في الإشكال والتدخل لفتح ملف هذه المؤسسة العمومية.
