تشهد صفقة انتقال اللاعب السويدي من أصول تونسية رامي كعيب إلى النادي الإفريقي تطورات متسارعة، بعدما كانت في طريقها للحسم خلال الساعات الأخيرة، وفق ما أكدته مصادر صحفية متطابقة.
فبعدما توصّلت هيئة نادي باب الجديد إلى اتفاق مبدئي مع وكيل اللاعب، اصطدمت المفاوضات بطلبات مالية إضافية حالت دون التوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق، ما أثار شكوكًا حول إمكانية إتمام الصفقة.
غير أن الجديد في الموضوع، وفق ما كشفه موقع الجرأة نيوز، يتمثّل في دخول نادي الترجي الرياضي التونسي بقوة على الخط، حيث عبّر عن اهتمامه بخدمات اللاعب، ووجّه عرضًا ماليًا يفوق ما قدمه الإفريقي.
الترجي يتحرك لتعزيز الجهة اليسرى
ويبدو أن إدارة الترجي، بقيادة حمدي المدّب، تسعى لاستغلال الفراغ الحاصل في الرواق الأيسر من حيث اللاعبين، لتدعيم الصفوف بلاعب يمتلك تجربة أوروبية، حيث يُعد كعيب (27 سنة) أحد أبرز الأسماء المتاحة حاليًا في مركز الظهير الأيسر.
وأكدت نفس المصادر أن مسؤولي الترجي تواصلوا مؤخرًا مع وكيل اللاعب، وعرضوا عليه مقترحًا ماليًا أكبر، وهو ما جعل اللاعب يتريث قبل اتخاذ القرار النهائي، رغم توصله سابقًا إلى شبه اتفاق مع النادي الإفريقي.
صفقة إستراتيجية للطرفين
يُذكر أن رامي كعيب سبق له اللعب في الدوري السويدي، ويحمل الجنسية التونسية، وهو ما يُسهّل عملية تأهيله قانونيًا في البطولة المحلية، ويجعل منه هدفًا مشتركًا للأندية الكبرى في تونس، خاصة في ظل محدودية الخيارات في هذا المركز.
ويرى متابعون أن الصراع على خدمات اللاعب لا يقتصر على الجوانب الفنية فقط، بل يحمل في طياته بُعدًا رمزيًا في ظل التنافس الكبير بين الترجي والإفريقي على أبرز الصفقات في الميركاتو الصيفي الحالي.
الأيام القادمة حاسمة
مع تأجيل الحسم إلى بداية الأسبوع القادم، تبقى وجهة رامي كعيب مفتوحة على جميع الاحتمالات، خاصة إذا استمرت المنافسة بين الفريقين على نفس المستوى.
