المشاركة في كأس العالم للأندية ليست مجرّد ظهور رياضي… بل تشريف للكرة التونسية، حتى وإن كانت تعاني من واقع مؤلم:
-
ملاعب بـ60% منها لا تصلح لممارسة كرة القدم.
-
غياب قانون رياضي عصري قادر على تطوير المنظومة.
-
نقل تلفزيوني بدائي لا يرقى لمستوى طموحات الجماهير.
ورغم كل هذا الخور الرياضي المحلي، يبقى الترجي الرياضي التونسي علامة مضيئة ومشرّفة. فريق يكتب التاريخ، لا ينتظر من يفتح له الأبواب… بل يصنع أبوابه بنفسه.
أما الجماهير، فحدث ولا حرج. جماهير الترجي صنعت الفارق الحقيقي… بتنظيمها، تشجيعها، وحبها للفريق. جمهور لا يرى ناديه إلا في القمم، ولا يرضى بغير التتويجات.
هذه المشاركة كانت تجربة تعليمية كبرى، ستُثمر لا محالة. الترجي اليوم يعرف جيدًا ما ينقصه كي ينافس عمالقة الكرة العالمية، ويعلم الطريق الذي يعيده إلى السيطرة على إفريقيا.