البنوك في تونس: مثل المنشار «طالع ياكل هابط ياكل» ولا تنفع معها لا كورونا ولا غيرها
بعد قرار رئيس الحكومة عدم اقتطاع اقساط القروض للحرفاء دعما لهم لمواجهة تبعات وباء كورون عمدت الكثير منى البنوك الى استباق القرار وقامت بشكل استباقي “بالقصان” .
لكن عندما دعتها الحكومة الى تلافي ما اعتبرته خطأ وهي تدرك انه ليس كذلك فان الكثير منها ان لم نقل كلها عمدت الى اخذ التدابير لفرض فوائض جديدة على تلك “المزيةالكبيرة” التي قاموا بها مضطرين أي انهم بعد ان فرض عليهم عدم الاقتطاع فانهم يعملون على الاستفادة من الوضع بطريقة ما.
البنوك في تونس صارت معروفة وهي انها مثل المنشار “طالع ياكل هابط ياكل” في مقابل تردي الخدمات والتضييق على الحرفاء في نيل القروض والسحب في الروج بمعنى آخر هم يريدون الاستفادة من اموال الشهارة لكن من دون ان يمتعوهم بخدمات لا نقول متميزة بل على الاقل مقبولة وفي المستوى الادنى من القبول.
خلال مجابهة ازمة كورونا فان البنوك آخر من تحرك للدعم والمساندة الا القليل منها رغم ان المبالغ التي دفعت او وعد بدفعها زهيدة مقارنة بأرقام تعاملاتهم.
السؤال هنا: الا تدرك هذه البنوك ان رأس مالها هو الحريف فلماذا تتعامل معه كونه اوراق مالية فقط .
بالنسبة للمواطن فانه كان يرى الحل في تغيير البنك لكنه اقتنع انهم جميعا ” قارين على نفس المدب”.